أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى بيانًا جاء فيه: “أُجدّد كوزيرٍ للثقافة إمتناني لجميع العازفين المبدعين الذين جعلوا من ريسيتال مسرح مدرسة “روضة الفيحاء” في طرابلس مساء أمس الأوّل احتفالًا للفرح ومناسبةً استثنائية تلألأ فيها ليل المدينة بأبهى صورة حضارية وثقافية ووحدويّة.”
وقال: “وإذْ أخصّ بالشكر الأخت مارانا سعد رئيسة جمعية “فيلوكاليا” على جهودها وجهود جمعيّتها في سبيل إحياء تراثنا الموسيقي وتطويره، أُؤكّد أنَّ الدورَ الثقافي الذي تضطلع به هذه الراهبة الجليلة ومؤسستها، يُرسِّخُ على امتداد الوطن لغة الإنفتاح والعطاء التي يريدُها اللبنانيون كافةً، عنوانًا لعيشِ التلاقي والمحبّة والوحدة الوطنية.”
تابع: “كما أوجّه الثناء إلى المبدع شربل روحانا، صاحب الفن الراقي، الحريص على الهويّة الموسيقية المشرقية، الذي قاد أوّل من أمس أوركسترا “دار العود” في طرابلس بتميّز وتواضع، شأن المبدعين الكبار، وكرّم الفيحاء وفعاليّة طرابلس عاصمة للثقافة عندما خصّها بأوّل ريسيتال لهذه الدار بحضور نخب روحيّة وسياسية وثقافيّة واجتماعية من طرابلس وجميع أنحاء الوطن، معلنًا بذلك من هذه المدينة العظيمة عن ولادة الدار، كلّ ذلك بالتعاون مع فيلوكاليا ووزارة الثقافة وروضة الفيحاء وغرفة التجارة والصناعة في طرابلس، وهذا دينٌ في ذمّة وزير الثقافة يزيده تصميمًا على أداء واجباته في دعم أنشطة “فيلوكاليا” و”دار العود” حتى أبعد حدود”.
وأضاف المرتضى: ” أؤكّد كوزيرٍ للثقافة أنّ “فيلوكاليا” و”دار العود” مدماكان للجمال والوحدة والأصالة في حياتنا الثقافية والوطنية، وسيكونان في واجهة النشاطات التي ستشهدها فاعليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام 2024، كما في سائر المشاريع التي تعوّل وزارة الثقافة على هاتين المؤسستين المبدعَتين لإنجازها.”
وختم: ” “فيلوكاليا”، “دار العود”، الأخت مارانا سعد والمبدع شربل روحانا، يتطلّع وزير الثقافة الى ان تتفضلوا بقبول فائق تقديره واحترامه… باركم الله وسدّد مساعيكم ووفقكم لأن تقدّموا الخير الى أعظم الأوطان لبنان “.
29