بعد مرور شهرين على وفاته بظروف غامضة داخل سجن بالقطب الشمالي، خلصت المخابرات الأميركية إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل السياسي المعارض أليكسي نافالني في فبراير الماضيفقد كشف أشخاص مطلعين على القضية أن وكالات المخابرات خلصت إلى أن بوتين لم يأمر بقتل معارضه الشرس، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت.

قبول واسعوأوضحوا أن تلك النتائج “لقيت قبولا على نطاق واسع داخل دائرة المخابرات واطلعت عليه عدة وكالات منها وكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية ووحدة الاستخبارات بوزارة الخارجية”.إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن التقييم الأميركي استند إلى مجموعة من المعلومات بما في ذلك بعض المعلومات الاستخبارية السرية وتحليل الحقائق العامة مثل توقيت وفاة نافالني وكيف ألقت بظلالها على فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية في آذار الماضي.

لم تعفه من المسؤولية

لكنها أضافت أن واشنطن لم تعف الزعيم الروسي من المسؤولية عموما عن وفاة نافالني نظرا لأن السلطات الروسية استهدفت السياسي المعارض لسنوات وسجنته بتهم أكد الغرب أنها ذات دوافع سياسية.كما تعرض للتسمم عام 2020 بغاز أعصاب. لكن الكرملين نفى حينها تورط الدولة في تلك الحادثة.

banner

“ساذجة وسخيفة”

في حين وصف ليونيد فولكوف، وهو أحد كبار مساعدي المعارض الراحل، تلك النتائج الأميركية بالساذجة والسخيفة، بحسب الصحيفة.يذكر أن نافالني، الذي توفي عن عمر يناهز 47 عاما، كان من أشد منتقدي بوتين في الداخل. واتهم حلفاؤه، الذين تصفهم السلطات بالمتطرفين، سيد الكرملين بقتله وقالوا إنهم سيقدمون أدلة تدعم اتهاماتهم.فيما نفى الكرملين أي تورط للدولة، بل وصف الرئيس الروسي وفاته بالمحزنة.كما أكد أنه كان على استعداد لتسليم السياسي المسجون إلى الغرب في تبادل للسجناء بشرط عدم عودته إلى روسيا أبدا.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy