بارك وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمّد وسام المُرتَضى “للشمال عمومًا وللجماعة الإسلامية بشكل خاص شهادة الشهيدين بلال ومصعب خلف اللذين وقعا ضحية العدوانية الإسرائيلية بمعرض قيامهما بواجبهما في المقاومة ضد إسرائيل”.
وقال في بيان : “ينهضون إلى موتهم باسقين، ويمضون إلى حيث تنغرس أجسادُهم أرزًا وسنديانًا في ترابٍ أغلى من الوجود”.
أضاف: “هو الدم النابع من سهل عكار يجري في عروق المقاومين ليسقي شتلات التبغ في جبل عامل والبقاع الغربي، هي الشهادة يفيض شلالُ كرامتها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب دفاعًا عن تراب لبنان وانتصارًا للقدس وغزة وفلسطين”.
وأردف : “الدم واحد، لأن عدوّ الإنسانية والأديان والمذاهب واحد، فبوركت شهادة المقاومين مصعب وبلال خلف، اللذين ارتقيا على طريق القدس، إلى سدرة النور في أعلى عليين، فجعلا موعد الغد مع القدس أقرب”.
ختم: “لنفسيهما الرحمة، والعزاء لذويهما وللجماعة الإسلامية ولجميع اللبنانيين ولأحرار هذه الأمة”.