أكد رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات النيابيّة النائب طوني فرنجية، أن “المرشّح الرئاسي جهاد أزعور على استعداد لتقديم تنازلات إلى حزب الله، بينما زعيم تيّار المردة سليمان فرنجية لا يساوم على حقوق المسيحيين”.

وكشف أنّ “لدى فرنجية برنامجًا رئاسيًا متكاملًا لم يُفصح عنه، وأنّه يقوم بحراك أكثر من كافٍ لكنّه لا يُظهّره في الإعلام”. وتحدّث عن “حركة اتصالات ووسطاء بينهم وبين رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل”. أمّا العلاقة مع القوات اللبنانيّة، فشرح أنّها “محصورة بقناة النائب ملحم الرياشي”، وأكّد إصرارهم “لاستكمال المصالحة مع القوّات كي تعود العلاقات إلى ما كانت عليه قبل مجزرة إهدن”.

ولفت إلى أن “أوراق والده الرئاسيّة أقوى بكثير من أوراق سواه من المرشّحين”، وقال إنّه “يستطيع أن يُجيّر هذه الأوراق لصالح تفكيك ملفّ النزوح السوري المعقّد والشائك”. وأسف “للموقف الذي اتّخذته القوّات اللبنانيّة في البرلمان يوم أمس الأربعاء”، وقال إنّها “غرّدت خارج السرب، علماً أنّها كانت حاضرة لدى كتابة مسودّة التوصيات التي صدرت عن مجلس النواب”. واعتبر أن “خطيئتها في عدم تظهير صورة لبنانيّة موحّدة لا تُغتفر”.

وقال: “إن عجلة معالجة ملف النزوح السوري يجب أن تسير في الاتجاه الصحيح”، وانتقد “عدم تقيّد الـNGO’S بالقوانين المرعية الإجراء في لبنان”، وشبّهها بـ”المافيات”. وقال: “إنّها ملزمة التصريح عن المبالغ الماليّة التي تنفقها، وملزمة بالاستحصال على موافقة مجلس النواب أو الحكومة، مع ضرورة تحديد وجهتها، وإذا كانت الهبات الخارجيّة ستُصرف لإبقاء النازحين السوريين في لبنان لا نريدها”.

banner

وفي السياق عينه، أشار فرنجية إلى أنّ “لبنان يتحمّل عبء النازحين السوريين نيابةً عن الأوروبيين”، وقال: “إنّ تيّار المردة التقى مع التيار الوطني الحرّ والاعتدال على فرض رزمة ضرائب ورسوم بلدية على النازحين السوريين”. وكشف عن “توجّه للذهاب نحو جلسة لتشريع الضرورة بغية إقرار أمور أساسيّة جزء منها متعلّق بالنزوح السوري في لبنان”.

واعتبر أن “تعاطي الدولة اللبنانية مع الدولة السورية أحد أبرز الضرورات”، ورأى أن “الدولة السورية ليست بحاجة إلى شرعية عبر توصية تصدر عن مجلس النواب اللبناني”، وأكد “وجوب أن يعمل لبنان حيث يجب للمساعدة في رفع العقوبات عن سوريا لأنّ في ذلك مصلحة له”.

وسُئل ما إذا كان والده قد نجح فعلاً في استمالة نصف الخارجيّة الأميركيّة، حيث يُحكى في الإعلام أنّ فريقاً وازناً معجب بصراحته وبطروحاته، فلم ينفِ، وقال إنه وصله بالتواتر أن “السفيرة الأميركية الجديدة ليزا جونسون لمست أن لدى فرنجية برنامجا رئاسيا ويعلم ماذا ينتظره فيما لو انتُخب رئيسًا”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy