انطلقت في البحرين، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية 33 ، لأول مرة منذ انطلاقها، على مستوى القمم العادية أو الطارئة.
وتنعقد القمة العربية الحالية في ظل أوضاع صعبة، حيث تواجه الأمة العربية مرحلة تاريخية دقيقة، في ظل ازدياد حدة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية العالمية، وتركز النقاشات على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اضافة الى سبل الوصول إلى حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، كما تبحث القمة في القضايا الشائكة التي تشهدها بلدان عربية عدة كالسودان وليبيا وسوريا.
ودعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال افتتاح القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها بلاده الخميس، إلى “مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط”.
وقال آل خليفة بعد تسلّمه رئاسة القمّة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “تتقدم مملكة البحرين بعدد من المبادرات للإسهام في خدمة القضايا الجوهرية لاستقرار المنطقة وتنميتها، وأولها الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، إلى جانب دعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين وقبول عضويتها في الأمم المتحدة”.