281
زيارة شهرنا المبارك هذه المرة لم تكن مثل أي مرة فقد دق رمضان أبواب شعبنا و أتى ضيفا لا نعلم ان كنا نستطيع تقديم كرم الضيافة له
بيوت لم تعد ضيقة فالضيف فيها ما عاد مدعوا وثلاجات لم تعد ممتلئة فتعبئتها بحاجة إلى إفراغ جيبة و مائدات لم تعد ممدودة و أصناف باتت غير معدودة فالطبق فيها واحد و الأفراد فيها مكبوتة
تحولت الأقوال و أصبحنا نردد بكرا بييجي و بتيجي رزقته معه و نبقى على أمل خير قادم من عنده و رزق من غامض علمه ونتمنى من شهرنا الكريم أن يحل خفيفا لطيفا على شعبنا و جيوبه