يمثل في هذه الأثناء عضو المكتب السّياسيّ يحيى مولود أمام التّحقيق في مخفر الميناء بطرابلس، في قضيّة ساقها ضده المرشح للانتخابات عمر حرفوش، ناسبا إليه “جرائم” القدح والذم بحقه.
نساق إلى المخافر، ويحدث هذا التّجاوز الخطير بحق الدّيمقراطية وأدنى معايير الحرّيّة، بينما يفلت المسؤولون من العقاب عن جرائم بالجملة ترتكب بحقّنا كبلد وكمواطنين.
في المقابل، لم يحرّك انفجار مرفأ بيروت، ولا غرق مركب الهجرة، وبينهما مجزرة التليل في عكار، مشاعر “العدالة” المختطفة بيد السّلطة وأزلامها، وليس حرفوش إلا واحدًا منهم.
ننتظر خروج يحيى مولود بأسرع وقت، ووقف هذه المهزلة القائمة بحقّ القضاء.