“اياتا “: تراجع سعة الشحن الجوي بنسبة 5.2% في آذار

by admin

لوتشيانا داغر
أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تراجع سعة الشحن التي تخدم أوروبا بسبب وجود العديد من أبرز شركات الشحن الجوي في روسيا وأوكرانيا. كما أدّت العقوبات على روسيا إلى عرقلة عمليات التصنيع، وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى فرض تأثيرات سلبية على الاقتصاد تشمل ارتفاع تكاليف الشحن.
وانخفضت طلبات التصدير الجديدة، التي تمثل مؤشرًا رئيسيًا للطلب على الشحن الجوي، في جميع الأسواق العالمية ، كذلك انخفض مؤشر مديري المشتريات، الذي يرصد طلبات التصدير الجديدة في جميع أنحاء العالم، إلى 48.2 في آذار، ما يمثل أدنى مستوياته منذ حزيران 2020.
وواصلت حركة تجارة البضائع الدولية انخفاضها في عام 2022 ، حيث سجّل الإقتصاد الصّيني نموًا بطيئًا بسبب تدابير الإغلاق التي فرضها انتشار كوفيد- 19 وتفاقمت اشكالات سلسلة التوريد بسبب الحرب في أوكرانيا.
قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويلي والش، أن الحرب في أوكرانيا وانتشار متحور أوميكرون في آسيا، ساهما في ارتفاع تكاليف الطاقة وتفاقم اشكالات سلسلة التوريد وازدياد الضغط التضخمي، والتي ادّت مجتمعة إلى تراجع حركة الشحن عن العام الماضي، بما يشمل الشحن الجوي.
والحلّ يكمن في انتهاء الحرب في اوكرانيا ، و الحدّ من انتشار و تحوّر فيروس كورونا في الصين ، لتخفيف الصّعوبات التي يعاني منها القطاع الشّحن الجّوي.
وكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” ، ان الطلب على الشحن الجوي 5.2% في آذار بسبب عودة انتشار متحور أوميكرون، بالإضافة إلى الظروف الصعبة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy