لوتشيانا داغر
أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تراجع سعة الشحن التي تخدم أوروبا بسبب وجود العديد من أبرز شركات الشحن الجوي في روسيا وأوكرانيا. كما أدّت العقوبات على روسيا إلى عرقلة عمليات التصنيع، وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى فرض تأثيرات سلبية على الاقتصاد تشمل ارتفاع تكاليف الشحن.
وانخفضت طلبات التصدير الجديدة، التي تمثل مؤشرًا رئيسيًا للطلب على الشحن الجوي، في جميع الأسواق العالمية ، كذلك انخفض مؤشر مديري المشتريات، الذي يرصد طلبات التصدير الجديدة في جميع أنحاء العالم، إلى 48.2 في آذار، ما يمثل أدنى مستوياته منذ حزيران 2020.
وواصلت حركة تجارة البضائع الدولية انخفاضها في عام 2022 ، حيث سجّل الإقتصاد الصّيني نموًا بطيئًا بسبب تدابير الإغلاق التي فرضها انتشار كوفيد- 19 وتفاقمت اشكالات سلسلة التوريد بسبب الحرب في أوكرانيا.
قال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويلي والش، أن الحرب في أوكرانيا وانتشار متحور أوميكرون في آسيا، ساهما في ارتفاع تكاليف الطاقة وتفاقم اشكالات سلسلة التوريد وازدياد الضغط التضخمي، والتي ادّت مجتمعة إلى تراجع حركة الشحن عن العام الماضي، بما يشمل الشحن الجوي.
والحلّ يكمن في انتهاء الحرب في اوكرانيا ، و الحدّ من انتشار و تحوّر فيروس كورونا في الصين ، لتخفيف الصّعوبات التي يعاني منها القطاع الشّحن الجّوي.
وكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” ، ان الطلب على الشحن الجوي 5.2% في آذار بسبب عودة انتشار متحور أوميكرون، بالإضافة إلى الظروف الصعبة الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
298
previous post