مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 14 شباط 2022

by admin

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الرئيس سعد الحريري وقف أمام ضريح والده الشهيد وأضرحة الرفاق الأبرار لرفيق الحريري وقفة صامتة في رسالة واضحة بأنه على موقفه، وهو حيا محبيه والمناصرين في تعبير صريح بأن لا كلام اليوم الا مشهد الجمهور الذي قال كل الكلام.

وفي اللافت اليوم أيضا ما قاله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي لتلفزيون لبنان بعد الوقوف أمام ضريح رفيق الحريري: كتب علينا أن نصمد وسنصمد.

وفي إطار الصمود إغاثيا هبة مصرية عبارة عن 487 طنا من المساعدات الطبية والغذائية وهي أحدث حلقات الجسر المصري لدعم اللبنانيين بحسب ما أعلن السفير المصري في لبنان لافتا الى أن هناك قرارا مصريا بأن لبنان لن يترك وحيدا الى أن تنتهي هذه الفترة الصعبة.

banner

على مقلب جلسات مجلس الوزراء جلسة غدا في القصر الجمهوري تبحث في ملف الكهرباء والاعتمادات اللازمة للعملية الانتخابية. وقد افادت الدولية للمعلومات أن وزارة الداخلية والبلديات أعدت تقديرا للكلفة المالية للإنتخابات النيابية حيث أن قيمة الاعتمادات محددة بالدولار وتبلغ قرابة الخمسة عشر مليونا ونصف مليون دولار اميركي.

وتنعقد الجلسة على وقع تحفظ الثنائي امل – حزب الله على التعيينات العسكرية في الجلسة الماضية، حيث توقف المكتب السياسي لحركة امل عند حالة اللغط الذي أثارته جلسة مجلس الوزراء الأخيرة وشهدت تجاوزا للأصول الدستورية في الشكل والمضمون وفق ما اكدت حركة امل.

                   *****************
  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

14 شباط بدا مختلفا جدا هذه السنة وذا طابع خاص. محبو الرئيس الشهيد رفيق الحريري تجمعوا بعفوية حول الضريح. لم يكونوا منظمين، ولم يأتوا من مناطقهم بباصات وفانات معدة سلفا. مع ذلك كانوا كثرا، كأن التطورات السياسية وخصوصا تلك التي يشهدها الشارع السني استنهضتهم عفويا ومن دون تخطيط مسبق. واستكمل المشهد بالإطلالة العائلية للرئيس سعد الحريري. إذ للمرة الاولى يقرأ رئيس الحكومة السابق الفاتحة أمام ضريح والده وإلى جانبه ثلاثة من أفراد العائلة، إضافة إلى إبنة الشهيد جبران تويني.

الحزن سيد الموقف، وهو حزن مزدوج: على رفيق الحريري ورفاقه الشهداء، وعلى الحال التي وصلت إليها الحريرية السياسية بعد سبعة عشر عاما على اغتيال مؤسسها ومطلقها. والأهم والأبرز في المشهد أن الصمت كان أبلغ من الكلام. فلا كلمات ولا خطب ما أوحى خطأ أن الحريري بدأ الصمت الإنتخابي من الآن، بعدما علق عمله السياسي وأخرج نفسه وتياره من الحياة السياسية اليومية. لكن الدردشة التي أجراها الحريري مع الصحافيين بعد انتهاء المناسبة في بيت الوسط رفعت الحظر عن الكلام المباح وغير المباح، وأوحت أن الحريري وإن علق عمله السياسي، فإنه سيبقى في قلب المشهد السياسي في انتظار ظروف أخرى، أو حتى في انتظار قرار آخر، لا يدري أحد إن كان سيأتي أو لا.

ابرز ما قاله الحريري في الدردشة هو الشق المتعلق بالرئيس ميشال عون وبحزب الله. فالحريري قال ردا على سؤال: “ليه حدا مصدق انو ميشال عون موجود؟ بس في حزب الله، وهوي بيعتبر حالو بيفهم بكل شي حتى بقضايا المال والنقد”. والحريري في ما قاله وصف مشكلة لبنان على حقيقتها. وهو امر تأكد اليوم عبر ما حصل في الضاحية الجنوبية. فرغم كل الكلام الرسمي عن منع قوى المعارضة البحرينية من تنظيم مؤتمر في بيروت، فان المؤتمر انعقد من دون ان تتمكن السلطة الشرعية من فعل اي شيء. فالدولة صارت بعد ما حصل مجرد ظاهرة صوتية، فهي يمكنها ان تعبر عن رأيها لكن القرار الحقيقي والفعلي عند حزب الله.

هكذا، وفي الذكرى السابعة عشرة لاغتيال رفيق الحريري يتأكد مرة جديدة ان الدماء التي اهدرت لم تحقق بعد الدولة المنشودة. صحيح انها حررت لبنان من الجيش السوري، لكنها لم تتمكن حتى الان من تحريره من النفوذ الايراني المتمدد بواسطة سلاح حزب الله. لذلك ايها اللبنانيون، انتم مدعوون في الخامس من ايار الى ممارسة حقكم الانتخابي والوطني. فكونوا على قدر المسؤولية في محاربة المنظومة الحاكمة المتحكمة بواسطة السلاح وحزبه، واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن!

                 *****************
  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

عند الضريح قرأت الفاتحة عن روح الترشيح وتغمد الله الانتخابات فسيح جناته. تلا سعد الحريري ايات بينات على اعتاب جامع محمد الامين. كسر الريبة الامنية التي جمدت عودة شقيقه الاكبر، فاختلط بين الحشود التي جاءته للبيعة الشعبية. أمن حواصل بيروت لكنه غادرها الى مقر اقامته في الامارات، تاركا مظروفا ازرق للمرشحين.

والرسالة التي اصدرها تيار المستقبل عقب المغادرة، افتت بحرمة الترشيح تحت الدمغة الزرقاء وبحرية الخيار من دون بطاقة انتساب. وقد اعاد الحريري تكرار مواقفه في لقائه مع الصحافيين وهو قال انه اصبح اليوم مواطنا عاديا “لا يفقه السياسة” ولا يريد لجماعته ان ينغمسوا بوحول المرحلة. وهذه الوحول وفق مطلعين على راي زعيم المستقبل قد تأخذ اشكالا وطرقا متعددة، وبينها الاستسلام لوصاية ايرانية كاملة بعد التسوية النووية او المواجهة التي قد تفرضها مندرجات المبادرة الكويتية الخليجية، ويضاف الى هذه الاسباب ان الحريري ليس مستعدا لمقارعة بيوت مال انتخابية كبيرة، ستضخ في العملية الانتخابية، وهو الذي اصبح “على باب الله” بالمعنى غير المجازي للكلمة.

وعلى الذكرى السابعة عشرة لرحيل الوالد، اغلق الحريري صفحات ولم يطوها، مقررا المراقبة من المحيط الى الخليج، لبلد يتمتع مسؤولوه بمراحل الانهيار.

لكن الاخطر من السقوط بأيدينا، كان اسقاطنا من اعماق البحار وثرواتها بما يعادل الخيانة الوطنية على حد ترسيم لفظي وضعه رئيس الوفد اللبناني المفاوض العميد الركن بسام ياسين. فالى قناة الجديد وصل عميد التفاوض مزودا بوثائقه واوراق الوفد وخرائط المفاوضات الطويلة التي تثبت حق لبنان بالخط 29 كنقطة تفاوض، وبتوجيه من الرئيس ميشال عون وليس بنزولنا الى ما دون الخط ثلاثة وعشرين الذي لا يستند الى اي اسس قانونية ورسم غوغائيا وغير موجود بالنسبة للبنان، وقال: نحن اليوم تنازلنا واسرائيل حققت اهدافها بضربة واحدة. واعاد ياسين تكرار منشوره من ان كل الاشياء تباع وتشترى بنفس العملة الا الوطن فهو يشترى بالدم ويباع بالخيانة وما اكثرهم في يومنا هذا. فمن هم الذين قصدهم رئيس وفد التفاوض؟ وبالاحرف الاولى هم الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي مع بعض المساعدين وفقهاء الترسيم وسط سكوت مريب من حزب الله. لكن رئيس الجمهورية يتحمل دستوريا المسؤولية لكونه تعهد إليه آلية توقيع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فكيف تخلى رئيس البلاد عن خط يرسم 1430 كيلومترا واستبداله بالخط ما دون ال 860؟ كيف حرر ميشال عون حقل كاريش واهداه لاسرائيل كرؤساء يهدون جزرا، وترك لبنان مناضلا في حقل قانا دون الحصول عليه كاملا؟ وإذا كان الرئيس عون قد استند الى دراسات اجرتها غرفه السياسية فليطلع الراي العام عليها لكي نهزم بها غرفا عسكرية وتقنية وخبراء التفاوض واصحاب الحجة في الخرائط.

قد تسعى اسرائيل نحو اطماعها ومصالحها، وسوف يجاريها الاميركيون بمساعيها تأمينا لحقول نفطية اكثر عمقا واتساعا، لكن ماذا عن حقولنا وموقعنا التفاوضي ومرسومنا الذي احتجزناه في ادراج بعبدا؟ من باع ثروة لبنان ولقاء ماذا؟ مئة الف سؤال دون جواب وبلا نفي من دوائر القصر التي اعتادت بيانات الضد عند كل خبرية اعلامية، فلماذا لم يخرج الرئيس ليواجه رئيس التفاوض؟ وليكذبه ويرمي عليه الحجة. وطالما ان ذلك لم يحصل فإن الرئاسة الاولى بمعاونة الثانية والثالثة متهمون امام الراي العام بالخيانة العظمى .

وبالثلاثة ابتدع الرؤساء خدمة الخلاف على التعيينات لالهاء الناس بتفاصيل لا ترقى الى مستوى اهدار الثروة النفطية. صاغوا لنا حقلا وخط تفاوض وهمي داخلي لابقاء النزاع محصورا بقضايا داخلية، وهم على استعداد لاستكمال المعركة غدا في مجلس الوزراء. لكنهم في حفر الباطن متفقون على كلمة سر واحدة خسفت الارض والبحر معا، وانتزعت مئات الكيلومترات من الحق الطبيعي في النفط والغاز. واليوم خرج العميد بسام الى الكلام المباح، فهل من يحقق؟ اما قارعوه مع وفده ببراهينكم او فلتفتح دفاتر الحساب ويبدأ التنقيب عن بائعي الثروات اولا، قبل رفعها من عمق البحر.

    *******************
  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

سبعة عشر عاما على الجريمة البشعة والمدانة بكل المقاييس والأعراف. سبعة عشر عاما على الذكرى الأليمة المتمثلة بإستشهاد الرئيس رفيق الحريري. من اقترف جرم إسقاط قامة من قامات الإعتدال الوطني العابرة للطوائف اراد من خلال جرمه إسقاط لبنان في أتون فتنة إستطاع اللبنانيون وفي مقدمهم عائلة الشهيد ومحبوه وأدها.

في الشأن السياسي وعشية اجتماع الحكومة توقف المكتب السياسي لحركة أمل عند حالة الفوضى واللغط الذي أثارته جلسة مجلس الوزراء الأخيرة التي شهدت تجاوزا للأصول الدستورية في الشكل والمضمون، ومحاولة تشويه حقائق لا علاقة لها بتعيينات.

المصدر :الوكالة الوطنية للإعلام

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy