“حمى الطماطم”… مرض غامض يستهدف الأطفال ويثير القلق

by admin

تعيش السلطات الصحية في الهند حالة تأهب بعد رصد مرض غامض مصحوب بأعراض شبيهة بجدري القردة أطلق عليه اسم “إنفلونزا الطماطم” أو “حمى الطماطم”.

ومنذ السادس من شهر مايو الماضي، أبلغ عن أكثر من 80 إصابة بـ”إنفلونزا الطماطم” لدى أطفال في الهند، حسبما ذكرت صحيفة “إكسبريس” البريطانية.

وأطلق اسم إنفلونزا الطماطم على المرض بسبب البثور الحمراء التي يسببها، علما أنه يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة.

وعلى غرار فيروس جدري القردة، يعاني الأطفال المصابون أعراضا مثل ظهور طفح جلدي على شكل بثور مستديرة حمراء اللون على الجسد كله، تكون مؤلمة للغاية ومعدية.

banner

ووفق تقارير محلية، فإن المرض يمكن أن يسبب شعورا بالتعب وآلام المفاصل والتشنجات في المعدة، إضافة إلى غثيان وقيء وإسهال وسعال وعطاس وسيلان في الأنف وارتفاع في درجة الحرارة.

كذلك رصد في بعض الحالات تغير في لون الساقين واليدين، هذا إلى جانب الجفاف، مما يؤدي إلى ظهور تهيج بالقرب من منطقة الفم.

وبحسب الأستاذ المساعد في الطب الباطني بمستشفى أمريتا بمدينة كوتشي الهندية، سوبهاش شاندرا، فإن المرض ليس مميتا لكنه معد.

وأوضح شاندرا في تصريحات لوسائل إعلام هندية، أنه “يجب على المرضى الذين يصابون بإنفلونزا الطماطم شرب الكثير من السوائل والراحة في السرير”.

ورغم عدم تسجيل أي وفيات ناجمة عن المرض حتى الآن، قإن الأطباء يعملون حاليا لمعرفة ما إذا كانت إنفلونزا الطماطم حمى فيروسية، أو أثرا لاحقا لأمراض المناطق المدارية مثل الشيكونغونيا أو حمى الضنك.

المصدر: ترجمات – أبوظبي

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy