تحذير.. العزلة الاجتماعية قد تصيبك بالخرف مستقبلاً

by admin

قام مجموعة من الباحثين في جامعات وارويك وكامبريدج وفودان بالتوصل إلى نتائج مفاجئة عن ارتباط العزلة الاجتماعية بالإصابة بالخرف لاحقاً عندما يكبر الفرد في السن.

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.519.0_en.html#goog_567715031

https://imasdk.googleapis.com/js/core/bridge3.519.0_en.html#goog_567715033 استخدم الباحثون تقنيات التصوير العصبي لحوالي ثلاثين ألف مشارك في التجربة، ولوحظ أن الأفراد الذين عاشوا في عزلة اجتماعية كانت المادة الرمادية في مناطق الذاكرة والتعلم لديهم أقل من الطبيعي.

كانت النتائج مبهرة حيث أن فرصة الإصابة بالخرف تزيد عند الأشخاص الذين يعيشون في عزلة بنسبة 26% عن باقي الأفراد الذين يعيشون حياتهم في بيئة إجتماعية مستقرة.

يقول الدكتور إدموند رولز عالم الأعصاب بجامعة وارويك إن هناك فرق بين العزلة وبين الشعور بالوحدة، فكلا الحالتين لهما تأثير سيء على الصحة لكن ما نحن بصدده في البحث هو عزلة اجتماعية وليس فقط شعور بالوحدة.

banner

يضيف الدكتور جيان فينج من قسم علوم الكمبيوتر بجامعة وارويك إننا نعمل على الوصول لطريقة بيئية مستقرة لتفادي عزل كبار السن مستقبلاً عند حدوث أي جائحات مستقبلية كما حدث من قبل في فترة جائحة كورونا.

في النهاية تقول الدكتورة باربرا جيه ساهاكيان قسم الطب النفسي بجامعة كامبريدج يجب على الحكومات والمؤسسات ضمان وجود تواصل مع كبار السن خاصة بعد ما توصلنا إليه من نتائج عن العلاقة الوثيقة بين العزلة الاجتماعية وبين الخرف.

المصدر: الطبي

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy