في خطوة نادرة، انتقد القائد السابق لمنتخب روسيا لكرة القدم إيغور دينيسوف، الحرب التي تشنها بلاده على أوكرانيا، قائلا إنه يخشى أن “يُسجن أو يُقتل” بسبب تصريحاته.
وأصبح اللاعب البالغ من العمر 38 عاما أكبر رياضي سابق أو حالي لا يزال يعيش في روسيا، يدين الحرب على أوكرانيا بشكل علني.
وقال دينيسوف الذي قاد المنتخب الروسي من 2012 إلى 2016، في لقاء صحفي: “هذه الأحداث كارثية. إنه أمر مروع. لست متأكدا ما إذا كنت سأُسجن أو أُقتل من أجل هذا (التصريحات)، لكنني سأقولها كما هي”، وفقما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.
يشار إلى أن البرلمان الروسي أقر مؤخرا تشريعا يفرض أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما “لكل من ينشر أخبارا كاذبة، أو يقوم بأي عمل عام من شأنه تشويه سمعة الحملة العسكرية”.
يذكر أنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا، مُنع المنتخب الروسي لكرة القدم من المنافسة في المسابقات الدولية، بينما مُنعت الفرق المحلية من البطولات الأوروبية.
المصدر: ترجمات – أبوظبي