366
في ظل تفاقم واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في لبنان، بات الللبنانيّيون يحاربون الموت والإنهيار أو يخضعون للبُؤس الذي حلّ بالبلاد… إذ أنّهم لم يعد باستطاعتهم تحمّل تكاليف الرعاية الطبيّة الخاصّة في طوارئ المستشفيات فيكون خيارهم الرحيل دون تلقي علاج خوفاً من التكلفة المالية.
لكن برغم الضائقة التي تمر إلّا أنّ الأطباء يقومون بواجبهم الوظيفي والإنساني في علاج المرضى.
بالمحصّلة لا تُرمى الاتّهامات على المستشفيات فقط إذ أنّه واجبٌ تتهرّب منه الدّولة في سعيها لنهب البلد فتضع مواطنيها على حافة الإستشفاء يحتضرون.