على هامش مؤتمر الطائف ٣٣ (الذكرى ٣٣ لإبرام وثيقة الوفاق الوطني اللبناني) الذي عقد في قصر الاونيسكو في بيروت، يوم السبت في ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٢، بحضور فعاليات سياسية وديبلوماسية واجتماعية،
عبّرت الاستاذة ايمان درنيقة الكمالي قائلة:
“على الرغم من أن لبنان يتمتع بمناخ جوي معتدل وبتعاقب فصوله الأربعة، الا أن مناخه السياسي هو ذو فصل واحد، فصل دائم التلبّد بغيوم الطائفية السياسية. “
وأضافت:”كيف لنا أن ننجو وننتقل إلى دولة المواطنة الحقّة، ونحن ما زلنا نختبئ وراء قشرة من الديموقراطية، نسعى من ورائها الى تثبيت وتعزيز الطائفة على حساب الوطن من خلال اقتسام الكعكة و التحاصص بحجة ما ادعيناه ميثاقية متخيلة؟
اردنا تطبيق الطائف فانتهينا بدولة الطوائف …”
وتابعت:” لا بد لنا من العودة الى اتفاق الطائف و تفعيل مضامينه كاملةً، خاصّة فيما يتعلّق باللامركزيّة الإداريّة وإنشاء مجلس الشيوخ وإجراء الإنتخابات خارج القيد الطائفي حسب الدوائر التي تضمن التمثيل العادل والصحيح.
وانهت قائلة:” في ظل حالة الفراغ والشغور الموجودة في كافة مؤسسات الدولة، لا يمكن الرضوخ للاجدوى، وتضييع فرصة جديدة للبنان للنهوض .. ان عدم استكمال تطبيق اتفاق الطائف اليوم، هو جريمة كبرى ترتكب بحق الوطن والمواطن اللبناني!”