قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: ‘أنا مؤتمن على دوري وموقعي كرئيس للحكومة ولا آخذ مكان ‘فخامة رئيس الجمهوريّة’.
وفي حديثٍ للـ’أل بي سي’، أضاف ‘مع احترامي للرئيس عون كان هناك أيادٍ خارج ارادته تعطّل تشكيل الحكومة عبر محاولة تشكيل حكومة بشروطها وكأنها استمرارية للعهد’.
وأردف، ‘كنت أدرك لو أنّني لم آخذ الميثاقية الكاملة في الثقة كانت حكومتي ليشوبها علّة لذلك شعرت أنّ البقاء في حكومة تصريف الأعمال أفضل’.
وتابع، ‘متأكد أنّ لدى الرئيس عون ‘ميكروفونات’ تنقل ما كنّا نقوله للخارج حتّى يسمعها رئيس الظلّ’.
ولفت ميقاتي إلى أنّ ‘هناك الكثير من الأمور الأساسية التي تستوجب عقد جلسة لمجلس الوزراء من أجل اتخاذ القرار فيها وسأجري التشاورات مع الجميع ولا هدف لي بإحداث أي شرخٍ’.
واعتبر أنّه، ‘من الضروري وجود رئيس جمهورية في لبنان ولن تستقيم الأمور قبل أن تكتمل المنظومة الدستورية ونحاول أن نُفرمل الإنهيار’.
ورأى أنّ ‘ما يحصل في مجلس النواب هو العمل الدستوري الطبيعي من جانب الرئيس نبيه بري والنصاب بأكثرية الثلثين هو ضرورة، ويجب أن يكون مجلس النواب بحالة إنعقاد دائم إلى حين إنتخاب رئيس للجمهورية’.
وتابع، ‘سليمان فرنجية شخصية سياسية تعي تماماً تاريخ لبنان وهو يستطيع أن يكون حكماً بين اللّبنانيين وأتمنى أن يكون رئيساً للجمهورية’.
أما في ما يخصّ ملف الكهرباء، فقال: ‘نعمل مع البنك الدولي لاستجرار الكهرباء من الأردن ومصر كما أننا نسعى على شراء الفيول أويل لتشغيل المعامل في حين أننا نعمل على التعاون مع شركة سوناطراك الجزائرية’.
وأضاف، ‘المشكلة هي أن ‘قجّة كهرباء لبنان مفخوتة’ والدولار اليوم عزيزٌ علينا في لبنان والهدر لا ينفعنا أبداً’.
ولفت إلى أنّه، ‘قبل التأكد أنّ الجباية ستكون صحيحة لن نفتح اعتماداً جديداً للكهرباء ومن دون جباية صحيحة لن نعطي كهرباء لشهر او اثنين ثم نقطعها وان لم نتأكّد من ذلك ولم أكن مُطمئنّاً لناحية الجباية لن اخطئ نفس الخطيئة التي تكرّرت لـ40 عاماً’.
وأكّد أنّ ‘شركة ‘سوناطراك’ مستعدة لتزويد لبنان بالفيول ولكن هناك إشكالات مرتبطة بأمور قانونية والعمل جارٍ على حلها’