حكم القضاء الدانماركي الثلثاء على مناصر لتنظيم الدولة الإسلامية بالسجن 16 عاما لتخطيطه لهجوم مفخّخ، وهي أشدّ عقوبة تفرض في هذا البلد الاسكندينافي في سياق قانون مكافحة الإرهاب.
ودانت محكمة هولبيك في ضاحية كوبنهاغن الكبرى السوري الأصل والبالغ 35 عاما علي المصري بتهمة “التخطيط لعمل إرهابي”، فضلا عن تمويل “أنشطة إرهابية” بدوافع جهادية والترويج لها.
وأوقف المصري في مدينة هولبيك في شباط 2021 خلال عملية مشتركة بين الدانمارك وألمانيا أفضت أيضا إلى توقيف زوجته وشقيقها الذي كان يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وجاء في بيان صادر عن المدعيين جون كاتر نيلسن وكيرستن ينسن “لم يتسنّ خلال المحاكمة تحديد أين كان من الممكن أن ينفَّذ هجوم إرهابي، لكننا على اقتناع بأن عمليات التوقيف التي قمنا بها سمحت بتفادي تنفيذ هجوم من هذا النوع”.
وخلال المحاكمة، دفع المتّهم ببراءته، مشدّدا على أن مساحيق المنتجات الكيميائية التي وجدت مخبّأة في منزله وزنتها الإجمالية 12 كيلوغراما كانت ستستخدم لصنع متفرقعات.
وأودع السجن منذ توقيفه ومن المرتقب ترحيله إلى بلده فور خروجه من السجن.
وبُرّئت الزوجة (31 عاما) وشقيقها (37 عاما) من تهم التواطؤ لكنّهما دينا ب”تقديم دعم مالي… لشخص على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية”.
وحكم عليهما بتسعة وستة أشهر من السجن على التوالي، على أن يطرد الشقيق بعد أداء عقوبته.
وبحسب وسائل إعلام دانماركية، فإن الرجلين سوريا الأصل، في حين ان الزوجة أصلها عراقي لكنها تحمل الجنسية الدانماركية.
المصدر:أ ف ب