اكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الحوار جار لإيجاد مخرج إصلاحي وسيادي لانتخابات رئاسة الجمهوريّة ما بين مختلف الكتل النيابيّة التي تؤمن بالحوار الحقيقي والجدي، وهذا هو السبيل لحوار فعلي يمكن أن يؤدي إلى نتيجة لا الحوارات الرسميّة التي اعتدنا عليها والتي لم تسفر عن أي نتيجة في كل مرّة كانت تعقد فيها على مرّ السنوات الـ17 الماضية”.
كلام جعجع جاء خلال استقباله وفداً من منطقة البقاع الشمالي، ضم: عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب أنطوان حبشي، منسق منطقة البقاع الشمالي في الحزب الياس بو رفول، رئيس اتحاد بلديات دير الأحمر رئيس بلديّة بتدعي جان الفخري ونائبه رئيس بلديّة بشوات حميد كيروز، رؤساء بلديات المنطقة، عدد من المخاتير، الأب جهاد سعاده، رؤساء مراكز “القوّات” في بلدات المنطقة كافة، أعضاء مكتب المنسقيّة، وعدد من أعضاء مكاتب المراكز.
واثنى جعجع على “روح الإلفة والوحدة والتعاون التي تسود بين جميع فاعليات منقطة دير الأحمر والتي أدّت إلى بداية نهضة حقيقيّة في المنطقة”، وقال “إن هذا التعاون بين نائب المنطقة واتحاد البلديات والبلديات والمخاتير والتركيبة القوّاتية في المنطقة بالإضافة إلى الشخصيات المحليّة أدى إلى تنفيذ عدد من المشاريع الحيويّة من ينابيع مياه وإنشاء عدد من البرك الزراعيّة مروراً بتأمين مولدات كهرباء لبعض البلدات وصولاً اليوم إلى وضع خطّة شاملة لتأمين الطاقة الكهربائيّة لجميع قرى المنطقة عبر استخدام الطاقة البديلة (الطاقة الشمسيّة)”.
واذ نوّه بدور نائب المنطقة حبشي على المستويين التشريعي والسياسي العام إلى جانب دوره الإنمائي في المنطقة أثنى جعجع على الجهود التي يقوم بها المنسق ورؤساء المراكز كافة، ووعد رئيس القوات اهالي منطقة دير الأحمر بالوقوف الى جانبهم ومساندتهم في كل ما يحتاجونه للبقاء متجذرين في قراهم، في ظل وجود هذه الإلفة والنيّة الصافية للعمل والتعاون بين جميع فاعليات المنطقة.
كما كانت مداخلة لحبشي وضع فيها رئيس “القوّات” في أجواء المنطقة عموماً، والمشاريع كافة التي تم العمل على إنجازها والتي يعمل عليها في الوقت الراهن فضلاً عن تلك التي لا تزال في إطار البحث التقني وفي طور التحضير.