أعلن الوزير السابق كريم بقرادوني أنه، وبحسب تقديراته، هناك اتصالات هذا الشهر وفي شهر شباط لنكون امام رئيس جمهورية في شهر آذار الذي يعتبره شهرا مفصلياً والا من بعد شهر آذار المجهول. وفي حال لم يحصل ذلك قال انه سيكون خائفاً من تدخلات بدل ان يكون القرار داخليا.
وقال: “الرئيس نبيه بري قال لي منذ خمسة ايام ردا على مدة الفراغ الرئاسي: لا تتكلموا عن أشهر بل يجب ان تتكلموا عن أسابيع وإلا الوضع يخرج عن السيطرة”.
وفي حديث له عبر الـLBCI لفت بقرادوني الى أن الخلافات كانت كبيرة بالسابق لكن كان هناك من تلاقي رغم كل شيء، أما اليوم الفرقاء لا يجتمعون وهذا ما يجب معالجته، اذ يجب التلاقي وعلى الموارنة ان يتفقوا بين بعضهم البعض على أسس للاتفاق لاحقا على خطة عمل للوصول الى رئيس للجمهورية لكل لبنان، خصوصا وان الرئيس المقبل ليصل يجب ان يكون ممثلا من حزب مسيحي ليدعمه. كاشفاً عن مؤشرات تفيد بأنه “هناك أمر ما ما سيحصل لكن لا تفاصيل لدي”. وأكد أن اي اتفاق لن يكون قائما فقط عى رئيس جمهورية بل على سلة.
وبالنسبة للأسماء، اعتبر أن المعركة الاساسية اليوم بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزيف عون. شارحاً أن الفرق هو أن فرنجية يقوم بمعركته ويعمل عليها ولو لم يعلنها من جهة، أما قائد الجيش من جهة اخرى لا يقوم بمعركة ويأخذ موقفاً حذراً ويقول انه يريد المحافظة على وحدة الجيش لانها تعني وحدة لبنان، واضاف: “لكن بحسب معلوماتي الاولية أن هناك مجموعة صغيرة قد تشكل بين عسكرينن ولا عسكريين للعمل لقائد الجيش ان وافق”.
أما عن الاسماء الوسطية، قال بقرادوني: “على الاسم الوسطي ان يكون معروفاً ولديه قدراته ولا ان يكون ممثلاً لحزب او مطروحاً من قبل حزب واحد. وبالتالي المعركة محصورة بين فرنجية وقائد الجيش ولا ثالث حالياً بحسب اعتقادي”.
وشدد على أن الوضع المالي الاقتصادي لا يحتمل والليرة اللبنانية ستقفز قفزات كبيرة في حال بقي الوضع على حاله اشهر عديدة.
المصدر: LBCI