باريس تشارك في التوصية الأوروبية لتصنيف “الحرس الثوري” على قائمة الارهاب

by nabaa s

أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى أن باريس تشارك في توصية الدول الأوروبية لإدراج “الحرس الثوري” على لائحة الارهاب الاوروبية، نافياً ما تردد في الاعلام الفرنسي أنها حذرة بالنسبة إلى هذه الخطوة بسبب وجود مواطنين فرنسيين موقوفين في ايران.

وكانت الخارجية الفرنسية أوصت الفرنسيين بعدم التوجه الى ايران .

وأصبح واضحاً أن الاوضاع الداخلية في ايران، إضافة الى تنفيذ أحكام إعدام بحق محتجين إيرانيين، والقمع المستمر، أدت الى اتخاذ فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى موقفاًً متشدداً يمثل قطيعة مع نظام كانت باريس مستمرة حتى مؤتمر بغداد-2 في الأردن على التحاور معه، اذ حضر عبداللهيان طاولة الحوار الذي دعا اليها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني.

ومما لا شك فيه ان هذه الخطوة ستنعكس على الوضع في لبنان حيث يقوم حالياً عبد اللهيان بزيارة اليه. ومنذ حرب أوكرانيا ومساعدة ايران لروسيا ودعمها بالسلاح، بدأت دول الاتحاد الاوروبي تبتعد عن النظام الايراني خصوصاً انها استخلصت ان ايران لن تعود الى طاولة المفاوضات على الاتفاق النووي الايراني، الا بشروطها المرفوضة من كل الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا.

banner

ومع احتمال وشيك أن يصبح “الحرس الثوري” الايراني على لائحة الإرهاب الأوروبية، هناك احتمال في تصعيد الانقسام في الوضع في لبنان واستخدام “حزب الله” لبنان والانتخابات الرئاسية فيه ضمن المواجهة الأوروبية- الايرانية .

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy