طالب “تيار التغيير” في الجنوب في بيان، بالاسراع في الافراج عن وليام نون حفاظا على سير العدالة. وقال: “أوقف جهاز أمن الدولة، الناشط في تجمع أهالي ضحايا انفجار المرفأ وليام نون على خلفية تصريحه بالاعتداء على قصر العدل اثر اجتماع مجلس القضاء الاعلى لتجميد عمل القاضي بيطار. لحظة تفجير المرفأ كان تكثيفا لكل ما مر به البلد على مدى ثلاثين عاما”.
ورأى أن “مسار تعطيل تحقيق المرفأ هو تعزيز لظاهرة الافلات من العقاب”. وقال: “جهاز أمن الدولة يهتز لتهديد، ويقف متجمدا اثر استدعاء رئيس جهازه للتحقيق معه بملف انفجار مرفأ بيروت. التهديد بالعنف لاحقاق الحق يستدعي القانون، القانون الذي يهمش في استدعاء ومحاكمة كل من له يد في انفجار مرفأ بيروت”.
وتابع: “أجهزة أمنية للأحزاب والسلطة الحاكمة سقطت منها صفة حماية المواطن. وقضاء مسيس يحكم للاحزاب ضد خير المواطن كما فعل ليل الامس القاضي زاهر حماده، ضد وليام نون، ضدنا كلنا، نحن الشعب الذي من حقنا أن نعرف الحقيقة. فإذا كانت لحظة اعتقال وليم نون هي تكثيف لاعتقال كل الشعب والإصرار على اذلالنا، فإن معركة حرية وليم نون، هي تكثيف لكل المواجهات مع السلطة، هي معركة كل البلد. اعتقلوا وليام نون يوم جمعة لكي تستفيدوا من عطلة نهاية الاسبوع كفكرة للتطويع والترهيب”.
وختم التيار: “نرفض كل اعتداء وتعرض لذوي ضحايا انفجار المرفأ. الدستور اللبناني حفظ حق التجمع والنقد والتعبير في مقدمته، كما وقع لبنان على جميع المعاهدات التي تكفل حرية الرأي والتعبير”.
