رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه “مرّة جديدة تنحر المنظومة الحاكمة الميثاق والدستور وتختلق ذريعة لعقد جلسة مجلس وزراء، وهذه المرة لأجل البتّ بملفّ الكهرباء في الوقت الذي يوجد فيه حلول دستورية من دون عقد جلسة وتحديدًا من خلال توقيع مراسيم جوالة من مجموع مجلس الوزراء على غرار ما ينصّ عليه الدستور. وهذا ما فعلناه 1000 مرّة في فترة الفراغ الرئاسي 2014-2016. وقتها، كان الكلّ مجمعين على أنّ هذا هو الحلّ الوحيد لاحترام الدستور والشراكة.”
وفي فيديو نشره عبر حسابه الخاص على “تويتر” ضمن سلسلة “دقيقة مع جبران” قال: “اليوم يبدو أنهم لا يأبهون لا بالدستور ولا بالشراكة لأجل الكهرباء.”
وسأل: “هلق صار بدن كهرباء؟”
وأردف باسيل: “يريدون ذلك عبر فتح اعتماد لباخرتين من أصل 4 بواخر راسية لا تولد شيئًا يذكر من الكهرباء في الوقت الذي قام وزير الطاقة بإرسال جميع المراسيم الجوالة الـ 6 التي ينبغي توقيعها للسريان بخطة الكهرباء التي وضعها والتي تؤمن فقط 8 ساعات تغذية لشراء الفيول والغاز والكهرباء من العراق ومصر والاردن والتي هي مكلفة ومن خلال قرض مشروط .”
وتابع: “ويقولون أن من لا يحضر جلسة مجلس الوزراء يعتم على الناس، وهم نسوا منذ متى عتّموا علينا ونسوا انهم أقاموا القيامة منذ أقل من سنتين لمنع حكومة حسان دياب المستقيلة من الاجتماع لأنه لا يحق لها دستوريًا الاجتماع.”
وختم باسيل إلى انه “في الوقت الذي ستتكشف فيه الحقيقة في القضاء الاوروبي، هذا الامعان بالكذب وبخرق الدستور والمثياق وبإسقاط الشراكة سيعمّق الشرخ الوطني أكثر فأكثر وسيأخذنا هذا إلى ما هو أبعد بكثير من ضرب التوازنات والتفاهمات”.