لاقت حركة نواب التغيير المعتصمين في مجلس النواب تشجيعاً من زملاء مستقلين وإنتقادات من نواب آخرين، رغم أن ما يجمعهم مع منتقديهم مبادئ كثيرة حول السيادة وإنتخاب رئيس وأمور متعلّق بالإقتصاد وسياسة الدولة.
وفي هذا الإطار, تشير عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, نزل منذ اليوم الأول بكل قناعة مرشح جدي لرئاسة الجمهورية هو النائب ميشال معوض ووضع معايير لهذه المعركة والتقت على معوض مع كل المعارضة لأنه يحمل هذه المعايير للرئيس الإنقاذي والسيادي، ولم تتسلَ بأوراق بيضاء أو وضعت شعارات ولم تسجل مواقف شعبوية، ولديها الجدية والمسؤولية لتحملها كل يوم عندما تذهب إلى الإنتخابات.
وتؤكّد أنه ليس هناك من حاجة إلى وقفات للفت النظر حتى نطالب بإنتخاب، على العكس من خلال أدائها تذكر دائماً أن لديها مرشح جدي؟
وتنتقد المعارضة والتغييرين والمستقلين الذين لا يشاركوا الكتلة في خيار ميشال معوض، حيث حاولت الكتلة أن تتفق معهم على التوافق حول اسم غير معوض إذا كان لديه المواصفات إذا كانوا لا يريدون معوض، لكن بالحقيقة لم يكن لديهم مرشح يستطيع جمع 50 صوتا بالحد الأدنى، ولم يظهروا أيّة جدية من خلال أدائهم بالتعاطي مع أسماء مرشحين جديين للوصول إلى رئاسة الجمهورية.
ولا ترى أي خطأ القيام بعمل يحثّ النواب على القيام بدورهم ولكن فعلياً كان يجب أن تتوّحد المعارضة على إسم مرشّح جدي هو من يذهبوا به إلى مجلس النواب وإذا نال 60 أو65 يفرضون عندها على الرئيس نبيه بري أن يفتح جلسات متتالية لا تنتهي إلا بإنتخاب رئيس للجمهورية.
وتؤكد أن البوصلة لا زالت ضائعة عند نواب التغيير، لا سيّما أنهم يلفتون النظر إلى ضرورة الإنتخاب بجلسات متتالية، لكن التوحّد حول إسم موحّد إن كان ميشال معوض أو غيره بنفس المواصفات فستفرض المعارضة بقوّة تأمين الجلسات المتتالية ويؤمن النصاب لإنتخاب مرشح جدي.
وتقول النائب أيوب: لكن البقاء مشتتين على حد تعبيرها لا نتسطيع الوصول إلى حل منطقي، ومن هنا نجزم أن تكتّل الجمهورية القوية قام بدوره ويشجّع كل خطوة تساعد في إنتخاب رئيس جدي ولكن أيضاً طرح أسماء مثل ما يحصل لن توصّل إلى ترتيب وضع جديد بإنتخاب الرئيس إن كان اسمو لبنان الجديد أو الورقة البيضاء أو العدالة فهي تؤدي إلى مزيد من التشرذم وعدم الضغط بجدية لإنتخاب رئيس للجمهورية.