في تعليق أوّلي على قرار المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، بإخلاء سبيل موقوفين في هذا الملف، قال وليم نون، إن أهالي الضحايا لا يعترضون على أي قرار يصدر عن القضاء.
وشدد على أن الأهالي قد أعلنوا ومنذ اليوم الأول لبدء التحقيقات، بأن كل من يُقدم القضاء على إخلاء سبيله، “لا مشكلة لدينا معه لأننا ملتزمون بالقانون وبقرارات القضاء”.
وأكد نون لـ”ليبانون ديبايت”، التأييد المطلق لكل قرارات القاضي بيطار، لجهة إخلاء 5 موقوفين، موضحاً أن هذا الموقف ينسحب على كلّ أهالي الضحايا، خصوصاً و”أننا لم نعترض يوماً على قرار القضاء بل على العكس نطالب بأن يستمر العمل القضائي”.
إلاّ أن الأهمّ بالنسبة للأهالي، كما أضاف نون، هو استئناف القاضي بيطار للتحقيقات بعد أكثر من عام، والأساس أن “يمشي التحقيق وكل من يريد تقديم مراجعات هو حرّ ولا مشكلة مع من يتمّ إخلاء سبيله في المستقبل”.
لكنه أضاف, أنه “كان يهمّنا أن تأتي خطوة القاضي بيطار منذ زمن، ولكن أن يأتي الحل متأخراً أفضل من أن لا يأتي أبداً، وبرأيي فإن ما قام به القاضي بيطار، هو أنه وجد الحل من أجل استكمال التحقيقات بتفجير المرفأ”.