رحّب المكتب السياسي الكتائبي، في بيان، اثر اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، بـ”كل خطوة بإتجاه إنهاء زمن الإفلات من العقاب واستعادة العدالة مسارها الصحيح والقضاء دوره في ترسيخ مبدأ الثواب والعقاب”.
وحيا “القضاة الشجعان المتمسّكين بالعدالة والذين يسعون إلى إحقاق الحق وكشف ملابسات أكبر جريمة تعرّض لها اللبنانيون إنصافاً لدماء الضحايا”. وشدّد على “ضرورة أن يستعيد القضاء استقلاليته التامة بعيداً من أي تدخلات أو ترهيب وأن يبقى القانون وإحقاق الحق المعيارين لعمل القضاء”. وثمن “اعتصام النواب داخل المجلس”، ورأى أنه “تعبير ديمقراطي يهدف الى هز الضمائر والإفراج عن قرار مجلس النواب والتزام الدستور في ما يتعلق بعملية انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأكد المكتب السياسي أنه “مع ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إنتاج السلطة التنفيذية لوقف الشلل القاتل في المؤسسات والانهيار غير المسبوق الذي وقعت فيه البلاد”، مشدّداً على أن “اختيار الرئيس القادر على إنقاذ لبنان يبقى مفتاح الخلاص، وإلا ستدخل البلاد في آتون جديد يستمر لست سنوات ستكون كفيلة بالقضاء على ما تبقى من بلد وترهنه كلياً لإرادة حزب الله والمحور الإيراني”.