إجتماعٌ طارئ لاتحاد المؤسسات التربوية الخاصة.. وهذا ما صدر عنه

by nabaa s

عقد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان اجتماعاً طارئاً تناول آخر المستجدات، خصوصاً ما يتعلق بجدول أعمال مجلس الوزراء الإثنين 6 شباط 2023 والمخصّص للشؤون التربوية. 

بعد التداول وتأكيداً على مواقفه السابقة والثابتة وحرصاً على استمرارية العام الدراسي وعلى حفظ وحدة الاسرة التربوية وتعزيز تعاونها، أصدر الاتحاد البيان الآتي: 

أولاً، يستغرب الاتحاد انعقاد جلسة وزارية مخصصة للشؤون التربوية دون استشارته أو الاستماع إلى رأيه في ما خصّ التحديات والصعوبات التربوية التي يواجهها مع التذكير أن القطاع التربوي الخاص يحتضن اكثر من 70% من تلامذة لبنان.

ثانياً، تقوم المدرسة الخاصة بخدمة وطنية عامة، عمادها المعلم الذي يعتبر عمله مهمة وطنية بامتياز، لذلك، وإضافة الى ما تقدمه إدارات المدارس، يدعو الإتحاد الحكومة إلى تقدير عمل المعلم ومبادلته بتحسين ظروف معيشته وافادته من الخدمات التي تمكنه من الاستمرار بالقيام بواجبه.

ثالثاً، إن عدم ادراج وضع المدرسة الخاصة المجانية على جدول الأعمال يهدد اكثر من مئة ألف تلميذ والآلاف من المعلمين بالتشرّد، لذلك يدعو الإتحاد الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ قرار عاجل بدفع مستحقاتها المتوجبة على الدولة منذ 5 سنوات، مراعية القيمة الشرائية لهذه المنح بإحتسابها على دولار15000 ل.ل. 

رابعاً، يطالب الاتحاد الحكومة بضمان وحدة الأسرة التربوية، التي أثمر تعاونها إستمراراً للعام الدراسي، وذلك من خلال عدم إصدار قرارات ومراسيم تتسبب بإرباك العام الدراسي ونزاعاتفيما بينها نحن بالغنى عنها في هذه الظروف القاسية.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy