تريّث وزير الإقتصاد أمين سلام بتطبيق قراره القاضي بدولرة الأسعار في السوبر ماركت،على خلفية اعتراض عدد من الهيئات، وفي مقدمهم الإتحاد العمالي العام. سلام يقول إن الهدف من دولرة الأسعار نزع الحجة من أيدي التجار بعدم خفض أسعار السلع مع أيّ انخفاض للدولار على قاعدة “اشترينا على الغالي”، وأنّه اتخذ القرار لصالح المستهلك. لكن هناك إشكاليات عديدة من شأنها أن تجعل دولرة الأسعار لصالح التجار لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب المستهلك وفق مقاربة رافضي الدولرة، أبرزها ضعف أو شبه انعدام للرقابة بفعل النقص في العديد البشري في مصلحة حماية المستهلك، في مقابل وجود عدد هائل من السوبر ماركت والدكاكين المنتشرة على مساحة البلد، وفي هذه الحال سيستغل التجار الوضع لاعتماد سعر صرف أعلى من سعره في السوق الموازية عند المبيع. وزارة الإقتصاد تعتبر أنّها عالجت هذه الإشكالية بإصدار مؤشّر من قبلها، ملزم للتجار. وفي الفترة الفاصلة عن البدء بتطبيق القرار أو التخلي عنه، يسود النقاش على قاعدة هل التسعير بالدولار هو الحل لمشكلة التلاعب بالأسعار؟
97
previous post