استقبل رئيس مجلس النواب في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية السابق الياس المر بحضور النائب ميشال المر حيث جرى عرض للاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية .
وبعد اللقاء، تحدث الرئيس الياس المر ، قائلا: “عيب” المزيدات على بعضنا البعض”، مشيرا الى أن “المطلوب النزول الى مجلس النواب وتأمين النصاب وليكن هناك مرشحون ولتحصل الانتخابات ولا أحد يعتبر انه يمكن للفوضى أن تأتي برئيس، أو الافلاس يمكن أن يأتي برئيس”.
وتابع، “كالعادة الجلسة مع الرئيس بري جلسة عائيلة اولاً، مضيفا أن هذه العادة ورثناها من المرحوم دولة الرئيس ميشال المر يعني علاقة 50 سنة، وأورثناها لميشال المر لأن المحبة والتاريخ لا يمحوه الموت والامل والمستقبل والحياة”.
وفي الشق الثاني، ذكر المر أننا “تطرقنا دولة الرئيس وأنا وميشال الى البحث في الموضوع الإجتماعي والإقتصادي وتحديداً وضع المصارف اليوم وما يحصل وهو غير مقبول”.
وأضاف، “إضرابات وتسكير، على من يسكرون على الناس على الفقير وعلى أهل المغتربين الذين يرسلون لهم الملايين لينعشوا إقتصاد البلد، هم يشحدون الناس ودائعهم”.
وقال: “يغلقون ويتركون الناس في هذا الشكل، الحقيقة إنتقلت الى وقاحة والناس في النهاية من حقها الإعتراض ولكن الذي حصل في الشارع لا أحد يرضاه من تكسير لانه لا يعطي نتيجة، لهذا السبب أتمنى أن يفك هذا الإضراب وأن يعطوا الناس الحد الأدنى من حقوقهم لانهه سلبوا الناس حقوقهم”.
وفي الشق المتعلق بالفراغ الرئاسي، أوضح المر أننا “بحاجة الى رئيس ” مبارح ” مش” بكرا “.
وأردف، “البلد بلا رئيس وحكومة تصرف أعمال بالشكل الذي هي عليه وكل اجتماع لها لضرورة يحتاج اليها المواطن بالكاد يتأمن النصاب ، البلد لا يستطيع أن يكمل بوضع مالي اقتصادي اجتماعي وسياسي على هذا النحو ، ليس المهم من هو الرئيس الاهم أن يحصل انتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت الى “أنني سمعت عن المواصفات من دولة الرئيس نبيه بري وهي مواصفات واضحة وسهلة : شخص منفتح على الجميع، قادر على أن يتكلم مع الجميع ويتواصل مع كل الناس يكون لديه علاقات اقليمية ودولية تساعد البلد وليس العلاقات الاقليمية والدولية تحديدا هي ضد البلد بالعكس العلاقات الاقليمية والدولية تكون لدى شخص وطني يستطيع أن يوظف هذه العلاقات ومصداقيته مع هذه الدول لمصلحة البلد”.
وقال: “لهذا السبب الانتخابات الرئاسية من يعطلها هي بمثابة المصارف التي تجوع الناس لكن بالسياسة هذا الامر لايجوز”.
واعتبر أننا “ذاهبون الى مشكل كبير اذا ما أكملنا على المنوال أكثر مما يتصوره والسياسيون الذين يعطلون والاشخاص الذين يعطلون تحت عنوان السيادة مش صحيح،”.
وأضاف، “أنا دائما اصارح الرأي ولا اخبئ . كل اوراقي فوق الطاولة وليس لدي شيء اخبأه. الجميع يتكلم عن سيادة لبنان واستقلال مش صحيح كل واحد منهم يتكلم مع الخارج و “نايم على طبة من الخارج”،مضيفا، “اطمئنهم جميعهم تاريخ لبنان واسألوا مجرب ولا تسألوا حكيم”.
وأشار الى أن “الدول عندما تعمل مصالحها وتتفق تستخدمنا وقودا كانت في السابق تستخدم السياسيين وقودا الآن المشكل الناس أصبحت وقودا والسياسيون يساهمون في التعطيل فيحرقون شعبهم ويحرقون أنفسهم لا أحد بدءا مني يتباهى ان عنده وطنية ولا أحد يؤثر عليه غير صحيح على الاطلاق كل سياسي في البلد لديه مرجعية خارجية يتكلم معها ولا أريد أن أذهب أبعد من ذلك”.