اشارت معلومات “الجديد” الأمنية الى أنّ التحقيقيات التي تجريها شعبة المعلومات تؤكّد أنّ الشيخ أحمد الرفاعي الذي خطف يوم الإثنين قد فارق الحياة.
وبحسب المصادر الأمنية انّ خمسة موقوفين من عائلة الرفاعي متورطون في قضية خطفه التي تمت في طرابلس ومن ثمّ قتله فيما تجري ملاحقة اخرين متورطين متوارين عن الانظار.
وتضيف المصادر أنّ العملية مدبّرة ومخطّطة ومنفّذة من قبل بعض أقارب الشيخ بسبب ثأر ونزاعات عائلية قديمة بين الطرفين.
كما أفادت معلومات صحافية بأنّ عدد الموقوفين بقضيّة مقتل الشيخ أحمد الرفاعي ارتفع إلى 12 شخصاً (10 من عكار و 2 من طرابلس).
وذكر المعلومات أن أربعة أشخاص تمّ توجيه الاتهام إليهم، بشكل مباشر بالضلوع المباشر تحريضاً وتنفيذاً في الجريمة؛ ثلاثة منهم من آل الرفاعي والرابع من آل ميقاتي، حيث اعترفوا أن أسباب الجريمة تعود الى خلافات سابقة حول شؤون بلدية وعقارية.
ووفقاً للمعلومات، فإنّهُ حتى الآن لم يتم العثور على جثة الرفاعي التي قيلَ أنها مدفونة في بلدة عين السمك، والبحث عنها جارٍ ومستمرّ من قبل القوى الأمنيّة.
وحالياً، فإن بلدة القرقف العكاريّة، مسقط رأس الرفاعي، تشهدُ طوقاً أمنياً كثيفاً وذلك خوفاً من أي ردة فعل قد تحصل جرّاء الجريمة التي حصلت.
من جهته، قال رئيس لجنة متابعة قضية الشيخ أحمد الرفاعي الشيخ بلال أحمد الرفاعي لقناة الـ”LBCI”: “أطلبُ من الجميع التهدئة وأن تكون الأمور في موازين القضاء، ولا يجب أن نقوم بأيّ أمرٍ خارج إطار القانون”.
وكان قد فقد الإتصال بالشيخ أحمد شعيب الرفاعي منذ الإثنين الماضي، وشهد الملف تفاعلا كبيرا.