وصف عمدة استرالي بالمرتشي.. “تشات جي بي تي” يواجه اول دعوة تشهير

by nabaa s

مازال الجدل حول تطبيق تشات جي بي تي مستمر ،فبعد اتهام التطبيق بتسببه في دفع شخص للانتحار ،يُعد العمدة الأسترالي، بريان هود، أول دعوى تشهير في العالم بشأن محتوى “تشات جي بي تي”، حيث حدد الأخير هود كطرف مذنب في فضيحة رشوة.

بات تطبيق روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» محطّ جدل جديد، بعدما أعلن مسؤول أسترالي عن خطوات لإقامة أول دعوى تشهير على شركة «أوبن إيه آي»، المالكة للتطبيق، بدعوى استخدام معلومات خاطئة عنه.

ووفق ما نقلت التقارير، فإن بريان هود، الذي تم انتخابه رئيساً لبلدية «هيبورن شاير»، فوجئ بأن «المعلومات التي يوفرها التطبيق عنه تشير إلى اتهامه في قضية تزوير»، وهو الأمر الذي يضع «تشات جي بي تي» في موضع المتهم. وقال خبراء لـ«الشرق الأوسط» إن «المتضررين يملكون طريقتين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة، إحداهما إقامة دعوى تشهير في حال امتناع التطبيق عن تصحيح تلك المعلومات، أو استخدام الحقوق المعمول بها في قوانين خصوصية البيانات».

وسبق أن لجأ متضررون لهاتين الطريقتين في محاولة لتصحيح أخطاء تتعلق بتداول بيانات خاطئة وفّرها محرك البحث الشهير «غوغل»، ولكنها لم تجدِ نفعاً تقريباً، غير أنها «قد تفلح مع (تشات جي بي تي)، لأنه يقدم نفسه كصانع للمحتوى، وليس مجرد خدمة بحث»، كما يقول حاتم زغلول مخترع «الواي الفاي» لـ«الشرق الأوسط». ويوضح زغلول الفارق بين حالتي «غوغل» و«تشات جي بي تي» بالقول: «عندما تسأل (تشات جي بي تي) عن أمر، فإنه يقدم لك الإجابة من دون الإشارة إلى مصادرها، وبالتالي فهو يتحمل مسؤوليتها، على عكس (غوغل)، الذي يقدم نفسه كمحرك بحث، وبالتالي لا يتحمل مسؤولية ما هو مكتوب في المواقع التي يوفرها في خدمة البحث».

banner

ويرى جيانفي كاي، الباحث بقسم علوم البيانات والذكاء الصناعي بجامعة موناش بأستراليا، أن شركة «أوبن أيه آي» المنتجة لهذا التطبيق، لا تملك إلا التجاوب مع طلب المسؤول الأسترالي وإجراء تعديل في المعلومات التي يوفرها التطبيق عنه، وإلا ستقع تحت طائلة جريمة التشهير، وكذلك انتهاك الخصوصية.

وأرسل محامو هود خطاباً إلى شركة «أوبن إيه آي»، في 21 مارس (آذار) الماضي، ومنحوها 28 يوماً لإصلاح الأخطاء المتعلقة بموكلهم أو مواجهة دعوى تشهير محتملة.

وقال جيمس نوتن، الشريك في شركة «غوردون ليغال» القانونية التي تدير القضية، إن «طبيعة المعلومات التشهيرية خطيرة بما يكفي لدرجة أن (موكله) قد يطالب بأكثر من 200 ألف دولار كتعويض».

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy