أمرٌ يطالُ العسكريين في لبنان.. بطاقاتهم عُرضة لـ”التسريب”!

by nabaa s

قبل يومين، جرى إبلاغ العسكريين في الجيش وقوى الأمن الداخلي بأنه بات بإمكانهم تقاضي المساعد المالية المقدّمة إليهم من الـ”UNDP” والتي تبلغ قيمتها 100 دولار أميركي.

المفارقة هي أنه من بين الشروط المطلوبة لتقاضي المبلغ من مكاتب الـ”OMT”، هو أنه يتوجب على العسكري تقديم بطاقته العسكرية، ما يعني أن رقمه الخاص قد يُصبح مكشوفاً لدى جهات أخرى بطريقة أو بأخرى في وقتٍ يجب أن تكون فيه هذه البيانات سرّية للغاية لأنها تخصّ العسكريين أنفسهم.

الأمرُ هذا بدأ يُثار بجدّية في أوساطٍ عديدة توقفت عند النقطة المطروحة، معتبرة أنّ انكشاف البطاقات العسكرية بشكلٍ غير مضبوط قد يساهم في تسريب بياناتٍ عسكرية قد تؤدي إلى الإضرار بعسكريين أو تعرض مستنداتهم للتزوير.

في المقابل، أشارت مصادر مرتبطة بمكاتب الـ”OMT” إلى أنّ “البطاقة العسكرية لا يجري تصويرها أو الإحتفاظ ببياناتها، وكل ما يجري فقط هو أنه على الموظف المسؤول مطابقة بياناتها مع المستندات الموجودة لديه مسبقاً”.

banner

وأضاف: “هناك سريّة مطلقة على هذا الإطار، والإطلاع على البطاقة العسكرية هو إجراء مطابق تماماً لإجراء إطلاع المختار على بطاقة الهوية من أجل إنجاز إفادة سكن للمواطن من دون الإحتفاظ ببيانات البطاقة لديه أو بمعلوماتها”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy