استقبل مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي المهنئين بعيد الفطر المبارك في دار الفتوى في عزة البيرة على مدى يومين، وفودا من أهالي قرى راشيا يترأسهم علماء، ونواب في البقاع الغربي وراشيا وفعاليات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، والمجموعات الشبابية.
وشدد المفتي حجازي أن العيد فرحة ومأمورون بالفرح رغم النكبات التي تصيب لبنان، وأن اكتمال فرحة اللبنانيين، تتوج بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عقد السلطات.
وتناول موضوع الاستنسابية في قرارات المحكمة العسكرية وخاصة ما جرى في ملف موقوفي خلدة، منوها بموقف دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية وما تحدث عنه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان حفظه الله، وأن الأحكام التي صدرت عن المحكمة العسكرية تجاه شباب خلدة تفتقد أبسط معاني العدالة وينطبق عليها يرضى القتيل وليس يرضى القاتل، ولذلك نطالب بإلغاء المحكمة العسكرية وإلا فاقتصارها على العسكريين فقط.
كما وتحدث المفتي حجازي عن ضرورة تسريع المحاكمات للمساجين وان تكون عادلة فليس مقبولًا أن يكون هنالك في السجن أشخاص لسنوات دون محاكمة، فضلا عن وجود محسوبية
كذلك في المحاكمات كما جرى مع العملاء والقتلة و المتهمين بتفحير مرفأ بيروت، هذا كله يدل على أن الدولة دون وجود قضاء عادل لا قيامة لها، وإننا إذ نهنئ اللبنانيين بعيد الفطر فإن أملنا بالله كبير بخروج لبنان من الأزمة التي يعيشها الشعب وهذا واجب السلطة السياسية وخاصة البرلمانية منها.