عقيص: مُخالفة الدستور مستمرة تحت قبة البرلمان

by nabaa s

عقد نواب تكتل “الجمهورية القوية” جورج عقيص، غادة أيوب، ورازي الحاج مؤتمرا صحافيا، في المجلس النيابي.

وقال عقيص: “مع الأسف تستمر عملية مخالفة الدستور تحت قبة البرلمان، أمس شهدنا تعطيل الدورة الثانية من انتخاب رئيس الجمهورية، وقيل إنه حق دستوري للنواب أن يعطلوا انتظام عمل المؤسسات الدستورية نفسها، ولا أعرف من أين يأتي هذا الحق”.

وأضاف: “اليوم، تتوالى فصول المخالفة من خلال إقرار اللجان النيابية المشتركة لاقتراح قانون يدخل في صلب عمل السلطة التنفيذية التي أعطاها الدستور حق إعداد مشروع قانون الموازنة وفتح الاعتمادات من ضمنها، اليوم يتم قلب الأمور رأسا على عقب لكي يشرع المجلس النيابي في صلب صلاحيات الحكومة مداورة على حق الحكومة بزيادة رواتب القطاع العام بايرادات ومداخيل غير متأكدين أن الحكومة ستنجبيها، وكأن الهدف اليوم خداع الرأي العام والموظفين بأنه سيتم زيادة رواتبهم وأن الحكومة تقوم بما يجب وتقذف كرة نار الى المجلس النيابي. ومع الأسف، يتلقفها ويشرع بموضوع يخرج من إختصاصه والحكومة نفسها لا أستطيع إرسال مشاريع قوانين لأنها حكومة تصريف أعمال”.

وتابع: “يَردون علينا بالقول، ماذا تفعلون بموظفي القطاع العام. نحن نقول ليس فقط الموظفون في القطاع العام، بل كل مواطن لبناني لن يصل الى حقه قبل انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة انقاذ وعودة المؤسسات الدستورية الى عملها، وكل ما هو دون ذلك لن يحقق اي هدف وسنبقى مستمرين بسياسة الترقيع بمخالفات دستورية. ومع الأسف، مجلس النواب يغطيه ويأخذه كما هو من دون أدنى بحث بالشروط الدستورية لاقرار القوانين”.

banner

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy