كتب المحامي أسامة هرموش:
لمن لا يعرف بلال حسين هرموش عن قرب اليكم ما عرفته من خلال صداقتي له في الأعوام الثلاثة الماضية،إنه شاب طموح، متواضع، شهم، وكريم يدخل القلب دون استئذان، في العقد الرابع من عمره؛ولد في بلدة “السفيرة” عام ١٩٨٠ تلقى علومه الثانوية في لبنان ومن ثم غادر إلى الخارج عام ١٩٩٦ الى دولة “باليز” في بلاد “الكاريبي” ليبني مستقبله كأي شاب طامح حيث بدأت معه مسيرة العمل المتواصل ليؤسس العديد من الشركات والتي يرأس مجالس إدارة ٧ شركات منها تعمل في مجال البناء والمقاولات والإلكترونيات، حيث تتواجد هذه الشركات في كل من باليز، بنما، والولايات المتحدة الأمريكية.ثم تفرغ لمتابعة دراسته الجامعيّة في جامعة باليز، وانتقل بعدها إلى جامعة ستانفرد الدولية لدراسة الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال، وتخرّج منها.عام ٢٠٠٩ أسس جمعية الأكرمين الخيرية الاجتماعية التربوية ومن ثم بدأ نشاطه الأساسي في لبنان عام ٢٠١٣ مفتتحاً إياه في المجال التربوي حيث أسس مجمع الرؤى التربوي الذي يضم أكثر من ألفي طالب وطالبة ويستقطب حوالي ٥٠٠ أستاذ وموظف من مختلف مناطق الشمال ومن مختلف الاتجاهات.منذ ريعان شبابه يطمح بلال حسين هرموش أن يكون مشاركاً في تغيير واقع لبنان الإجتماعي والإقتصادي والتربوي، ويحلم بأن تتحسن كافة القطاعات في لبنان عامة وفي قضاء المنية-الضنيّة، خاصةلذلك قرّر بلال حسين هرموش وشعوراً منه بواجبه الوطني وبالمسؤولية تجاه منطقته دخول المعترك السياسي، متسلّحًا بمحبة أهله في الضنية، مخصصاً لخدمتهم عشرات المشاريع الإنمائيّة، والتربويّة، والطبيّة، والإجتماعيّة، والرياضيّة…فأنشأ أوّل نادي رياضي في القضاء، نادي النصر الرياضي، وأسس مستوصف الأكرمين الخيري في طرابلس، وقدم العديد من المساهمات العينية والخيرية في كافة بلدات وقرى الضنية، من دعم المزارعين وتوزيع حليب الأطفال وتأمين نقل طلاب الجامعات من قراهم الى الجامعات، وعقد اللقاءات والندوات والأمسيات في شتى المجالات كما أنشأ خلية أزمة الكورونا خلال جائحة الكورونا لتغطي كل الحالات والتي لا زالت تعمل حتى الآن، كما ساهم في تأمين العديد من احتياجات بعض المؤسسات والبلديات في الضنية.بلال حسين هرموش بات اليوم يشكل أملاً كبيراً لضنيته المحرومة والطامحة أن تنال أبسط حقوقها التي سُلبت على مدار عقود من الزمن، وعليه سيخوض الإنتخابات النيابية المقبلة واضعاً نصب عينيه خدمة المجتمع اللبناني عامة وأهله في الضنية المحرومة خاصةً.ولكن كل هذا لا يتحقق إلا بدعم المُحبين والصادقين والأوفياء لهذا النهج الجديد والطامحين لفرض واقعٍ تغييري جديد بعيد كل البعد عن التزلم والمحسوبيات والحرمان والتهميش. لذلك يطمح بلال حسين هرموش أن ينال ثقتكم في هذه الإنتخابات النيابية المقبلة حتى يكون صوتكم المدوي في مجلس النواب صوت الشباب الطامح أن يكون مستقبل لبنان صوت المحرومين الذين يحلمون بالحصول على أبسط حقوقهم، صوت المتألمين من الظلم والاضطهاد صوت الحداثة والرقي والتطور. معاً للتغيير حتى يكون “لنا رأي آخر”.