حذر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، من أن مياه شبه الجزيرة الكورية تطفح “بخطر حرب نووية”، إلى تعزيز القوة البحرية للبلاد.

وشجب كيم جونغ أون تنامي التعاون الثلاثي بين “زعماء العصابات”، في إشارة إلى قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذين تجري بلادهم مناورات بحرية مشتركة.

بدورها ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم، زار مقر القيادة البحرية الأحد، وقال إن الحلفاء الثلاثة “اختلوا ببعضهم البعض” مؤخراً، في إشارة إلى قمة كامب ديفيد، التي عقدت هذا الشهر.

وأضافت الوكالة أنه اتهم واشنطن بأنها باتت “أكثر هياجاً من أي وقت مضى”، من خلال إجراء مناورات بحرية مشتركة ونشر أصول استراتيجية نووية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية على أساس دائم.

banner

كما حذر كيم، بحسب الوكالة، من أنه “بسبب الخطوات المتهورة والهجومية للولايات المتحدة والقوى المعادية الأخرى، تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر نقطة تتركز فيها المعدات الحربية في العالم، وباتت الأكثر اضطرابا مع خطر نشوب حرب نووية”.

وأكد أن “تحقيق النجاحات من خلال التطوير السريع للقوة البحرية أصبح مسألة ملحة للغاية في ظل المحاولات العدوانية الأخيرة للأعداء”.

وكانت قد أظهرت صور نشرتها صحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية الزعيم الكوري الشمالي برفقة ابنته الصغيرة وهو يتفقد قيادة قوة البحرية ويلتقط الصور مع عشرات الضباط.

يذكر أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، بدأت الثلاثاء، مناورات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy