انجازات منتخب لبنان لكرة السلة، تكتب التاريخ دائماً للبنانيين، فـ”رجال الأرز” يبدعون أينما ذهبوا وحلّوا.. وها هم اليوم على موعد مع مهمّة جديدة، وهي “تصفيات الفيبا” لكأس آسيا الّتي ستستضيفها المملكة العربيّة السعوديّة في صيف 2025، في مدينة جدّة.
وبعد توقّف دام نحو 6 أشهر منذ نهاية مشوار المنتخب اللبنانيّ في نهائيّات بطولة العالم لكرة السلّة الّتي استضافتها مشاركة الفيليبّين وإندونيسيا واليابان والّتي أحرزت لقبها ألمانيا، عاد منتخب “الأرز” ليجمع نجومه مجدداً لبدء المنافسة على مكان في كأس آسيا عام 2025. ومن اجل الحلم الجديد الذي يأمل المنتخب تحقيقه، استدعى المدرّب الوطنيّ تشكيلة فريق “الأرز” الّذي سيشارك في النافذة الآسيويّة الأولى، حيث يواجه في 23 شباط الحاليّ منتخب سوريا في دمشق، قبل أن يستضيف في 26 شباط منتخب البحرين، على ملعب نهاد نوفل في زوق مصبح.
وكان المنتخب أطلق نهاية الأسبوع الماضي تحضيراته إلى نافذة تصفيات القارّة الآسيويّة لنهائيات كأس آسيا 2025، عبر مشاركته في بطولة كأس بيروت الودّيّة لكرة السلّة على ملعب غزير الرياضي، بمشاركة منتخبات سوريا والعراق وفلسطين. وفاز لبنان في افتتاح البطولة الوديّة على العراق بنتيجة 71-68 بفارق 3 نقاط، كذلك حقّق فوزاً كبيراً على منتخب فلسطين بفارق 29 نقطة وبنتيجة نهائية 84-55، ليختتم مشواره بإسقاط نظيره السوري بنتيجة 94-83 في المباراة، محققاً العلامة الكاملة وهو المنتخب الوحيد الّذي لم يخسر في “بروفا” كأس بيروت، وأنهاها بسجلّ نظيف من الخسارة برصيد 6 نقاط، بينما أنهى المنتخب السوري البطولة في المركز الرابع والأخير، دون تحقيق أي انتصار.
في المقابل، حسم المنتخب العراقي المركز الثاني للبطولة، بعد فوزه على نظيره الفلسطيني بصعوبة بنتيجة 71-67.وفي هذه المسابقة الودّية التي نظمتها “غلوبال أكتيف سبورتس” تحت اشراف الاتحاد اللبناني للعبة، أكّد منتخب لبنان أنّه كان الأفضل والأقوى على الرغم من غياب كلّ من وائل عرقجي بسبب وجوده خارج لبنان، وعلي حيدر الّذي اعتذر عن عدم المشاركة في هذه الجولة من التصفيات، إضافة إلى الثنائي كريم زينون وكريم عزّ الدين بسبب الإصابة.
