صرح النائب ابراهيم كنعان، اليوم الجمعة، انّ “الناس لم تعد تصدق انّ هناك دولة لأنّ المافيات “على عينك يا تاجر”.

ودعا، خلال حديث لـ “الجمهورية” النيابة العامة التمييزية الى التحرك سريعاً لأنّ المافيات منتشرة على الطرقات ولا تهاب احداً ومن المُعيب السكوت والانتظار اكثر، بل يجب المداهمة سريعاً بعد تدوال وانتشار عدة فيديوهات تُثبت بالصوت والصورة أماكن تواجد هؤلاء، مع الإشارة الى انّ هذه الفيديوهات اصبحت ايضاً في عهدة النيابة العامة التمييزية.

وأردف كنعان، انّ “الرسوم ليست من يُتعِب الناس، بل السوق السوداء والمافيات المحمية وضَرب الرسم أضعاف المرّات عن ثمنه الحقيقي”.

وأضاف، “لهذا الملف شقّين: قضائي وحكومي”.

banner

المعالجة القضائية

بعد إحالة الإخبار الى النيابة العامة التمييزية، عليها التحرّك مع الضابطة العدلية والمباحث الجنائية، والتحري والتوجّه الى الاماكن الواضحة التي تنتشر فيها المافيات.

وحذّر كنعان من انّ “هؤلاء قد ينتقلون غداً من امام وزارات العدل والمالية والمجلس النيابي ايضاً. لذلك، الامر يلزمه إجراء سريع وتحرك قضائي ملموس وحازم، وذلك من خلال تكليف المعنيين والاجهزة الامنية بالتوجّه نحو مربض هؤلاء والتحقيق معهم لمعرفة الحقيقة من مصدر الطوابع ومن أين يأتون بها، والاستقصاء عن كيفية توزيع الطوابع في وزارة المالية واستجوابهم والتحقيق معهم والتدقيق بالتفاصيل.

المعالجة الحكومية

على الحكومة اليوم قبل الغد إيقاف التداول بالطابع المالي الى حين تأمين الطوابع المالية بصورة شرعية وتوفيرها شرعيّاً، لأنّ الحكومة هي التي تُغذي السوق السوداء من حيث لا تدري، وذلك بعدم توفّر الطابع المالي في السوق الشرعي. امّا التحقيق فيجب ان يبدأ من مركز طباعة الطوابع، اي من وزارة الداخلية واستكمالاً وزارة المالية. والمُساءَلة في وزارة المالية عن الآلية المتّبعة وكيفية توزيع الطابع المالي اين وكيف وسبب التوقف عن توزيعه؟!”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy