تشهد الساحة الداخلية اللبنانية تبريدًا سياسيًا يتوقع أن يستمر إلى ما بعد عطلة عيد الفطر منتصف نيسان المقبل، في ضوء مغادرة المهتمين بالملف اللبناني من سفراء المجموعة الخماسية إلى بلدانهم، لتمضية النصف الثاني من شهر رمضان المبارك. تبريد سياسي يجمع فيه الفرقاء على توفير الظروف لالتقاط أول فرصة ممكنة لتمرير استحقاقات مؤجلة في المشهد السياسي الداخلي اللبناني، في طليعتها ملء الشغور الرئاسي الذي لم ينجز في موعده المفترض في 31 تشرين الاول 2022.

من هنا، يوجد من يعكف على التحضير بعناية لإنجاز ملفات عدة، بينها في البيت الداخلي المسيحي عبر وثيقة بكركي المنتظرة، التي يتوقع أن تقارب الاستحقاق الرئاسي وملفات عدة تتصل بالشراكة الوطنية وإعادة العمل إلى مؤسسات الدولة اللبنانية واستعادة الأخيرة قرارها كاملا في مسائل سيادية، بينها حصرية السلاح وامتلاك قرار الحرب والسلم.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy