لا يختلف اثنان على الشعبية الواسعة التي يحظى بها تطبيق تليغرام للمراسلة في روسيا.

فالروس المحرومون من فيسبوك أو منصة إكس (تويتر سابقا) منذ حظر تلك التطبيقات الأميركية في البلاد قبل نحو عامين، يجدون منذ سنوات طويلة وحتى قبل الحظر ملجأهم في تيليغرام.

لكن الهجوم المروع الذي طال قاعة الاحتفالات في مجمع كروكوس سيتي هول بضواحي موسكو الأسبوع الماضي، رسم العديد من الأسئلة حول التطبيق الشهير في البلاد.

لاسيما بعد توقيف 4 من المتورطين في الهجوم، والذي أقر بعضهم أنه تم التواصل معهم عبر تليغرام من أجل تجنيدهم وحثهم على تنفيذ الهجوم الدامي الذي خلف أكثر من 140 قتيلاً وسط فقدان نحو 95 أيضًا.

banner

نفي الكرملين

إلا أن الكرملين قطع الشك باليقين.

فقد نفى المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الخميس، وجود خطط في الوقت الحالي لحظر منصة “تليغرام” في روسيا.

وقال رداً على سؤال حول ما إذا كانت موسكو تخطط لحجب “تليغرام”: “لا توجد مثل هذه الخطط في الوقت الحالي”.

لكنه أردف أن بلاده تتوقع من بافيل دوروف، مؤسس تليغرام، إيلاء مزيد من الاهتمام لحقيقة أن هذه المنصة الفريدة والرائعة من الناحية التكنولوجية، أصبحت على نحو متزايد أداة في أيدي الإرهابيين وتستخدم لأغراض إرهابية”.

علماً أن العديد من التصريحات الروسية، لاسيما المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، كانت ألمحت سابقاً إلى تورط أوكراني في الهجوم، مستبعدة تنظيم داعش، الذي أعلن سابقا مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.

يذكر أن مسلحين بالرشاشات والقنابل كانوا اقتحموا المسرح الأسبوع الماضي، وبدأوا بإطلاق النار نحو المدنيين، ما أدى إلى مقتل العشرات.

إلا أن القوات الأمنية تمكنت لاحقا من إلقاء القبض على جميع المسلحين الأربعة المشتبه بتنفيذهم مذبحة قاعة الحفلات هذه، ليتبين أنهم من طاجاكستان، وجرى تجنيدهم عبر تليغرام، وفق اعترافاتهم.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy