لا يمكننا الدفع بالفريش… فهل تعود الطوابير؟

by admin

أكّدت نقابة أصحاب محطات #المحروقات أنّه “في ظلّ التطورات التي حصلت اليوم في أسعار المحروقات والتي دفعت بالعديد من الشركات المستوردة للنفط ببيع مادة البنزين بالدولار الفريش حصراً، يهمنا كنقابة محطات توضيح أننا غير قادرين على شراء مادة البنزين بالدولار وبيعه بالليرة اللبنانية وذلك لأسباب عديدة منها أنّ جدول تركيب الأسعار الصادر بالليرة اللبنانية لا يراعي تكاليفنا ولا يحفظ حقّنا في الحصول على الجعالة المذكورة في الجدول في حال استلامنا بالدولار”. 

وتابعت النقابة أنّه من “غير المنطقي أن نشتري بالفريش دولار ونبيع بالليرة اللبنانية في ظلّ تفلّت سعر صرف الدولار في لبنان وبالتالي تغيّر في سعر صيرفة، وإن افترضنا أننا قمنا بتصريف أموالنا في البنوك حسب سعر صيرفة فإنّ بعض المصارف تقوم بحجز نسبة 10 في المئة من الأموال وتجميدهم في الحساب بالليرة اللبنانية في كلّ مرّة تتم فيها عملية التصريف، وهذا يعني أنّه بعد عمليات تصريف عدّة سيكون رأسمال المحطه بأكمله محجوز في المصارف وبعض المصارف الأخرى تقوم بفرض عمولات على التصريف بنسبة 3 في المئة أو أكثر والتي تساوي اليوم تقريباً 12500 ليرة على كل 20 ليتر بنزين الأمر الذي لا يمكننا تحمّله”.

لذلك أعلنت نقابة أصحاب المحطات رفضها “استلام مادة البنزين بالفريش دولار ونحن نعلم أنّ هذا وبكل تأكيد سيخلق أزمة جديدة في البلاد في ظلّ إقفال العديد من المحطات و نتمنى عدم تحميلنا نتيجة ما سيحصل وأن لا تكون المحطات كبش محرقة كالمعتاد”.

ودعت النقابة “وزير الطاقة والحكومة مجتمعة بشكل عاجل لحلّ هذه المشكلة بينها وبين الشركات المستوردة ومصرف لبنان لعدم خلق أزمة جديدة نحن جميعا في غنى عنها، ونؤكد أنّ مادة البنزين متوافرة لدى الشركات ولكنهم بانتظار معالجة هذه المشكلة”.

banner

المصدر: النهار

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy