تعرض المرشح الفرنسي للانتخابات الرئاسية إريك زمور، لموقف محرج جديد، حيث ألقى أحدهم عبوة بلاستيكية عليه خلال جولة له في مدينة (بورت دو لا فيلات) شمال باريس.
وقالت وسائل إعلام فرنسية إن زمور الذي كان في جولة في إطار حملته الانتخابية لم يصب بأذى بعد تدخل الحرس الشخصي الخاص به.
وقبل أيام رُشق زمور -المعروف بعنصريته تجاه المهاجرين- ببيضة على الهواء مباشرة، خلال احتفالية أقيمت في إقليم تان وغارون جنوبي غرب البلاد.
وقام مسن فرنسي يبلغ من العمر 70 عاما بالاقتراب من سيارة زمور وضربه ببيضة على رأسه أثناء خروجه منها رغم إحاطته بحراسه الشخصيين.
ويتعرض زمور حاليًا لانتقادات بسبب دفاعه عن روسيا كما أثارت تصريحاته حول استقبال اللاجئين الأوكرانيين في بولندا بدلًا من فرنسا انتقادات بما في ذلك داخل أوساطه.
وقال زمور، في تصريحات سابقة، إنه يفضل دعم بولندا بالمساعدات الطبية والغذائية والمالية حتى تستطيع النساء والأطفال اللاجئون القادمون من أوكرانيا البقاء قرب أزواجهن وآبائهن الذين يقاتلون القوات الروسية داخل البلاد.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن زمور ترشحه للرئاسة وسط تحذيرات من المهاجرين ووعود بإعادة الهيبة إلى فرنسا ودورها في المجتمع الدولي عبر منعهم من الوصول إلى البلاد.
وخلال خطابه التقديمي للترشح، رفض إيريك زمور أمام أنصاره وصفه بـ”اليميني المتطرف” لكنه وعد بإنهاء الهجرة وإلغاء حق لم شمل الأسر واللجوء إلى طرد المهاجرين غير النظاميين وإلغاء المساعدات الاجتماعية والطبية للأجانب غير الأوربيين.
ويذهب كثير من الفرنسيين والأجانب إلى أن طروح إيريك زمور بشأن الهجرة هي أكثر ما يجذب أنصاره.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات