أطلقت “الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة” و”منظمة أنت الحياة” Women Alive مشروع “قياديات، لا مهمشات” الذي تنفذانه على مدى 4 سنوات بالشراكة مع CRTDA ومنظمة kvinna till kvinna السويدية، ويهدف إلى إحداث مناخ تغييري حول ظاهرة العنف الاقتصادي القائم على النوع الاجتماعي والحشد والمناصرة لحماية الفتيات والنساء منها.
وتضمن حفل الاطلاق طاولة مستديرة شارك فيها فاعليات من المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والنقابات ومدراء واساتذة كليات جامعية وقضاة ومحامون وناشطون اجتماعيون واعلاميون من طرابلس والشمال.
افتتحت رئيسة “الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة” لورا صفير الجلسة بعرض موجز حول مفهوم العنف الاقتصادي القائم على النوع الاجتماعي، أسبابه واشكاله ونطاق انتشاره.
ثم كانت مداخلة للدكتورة عزيزة خالدي من CRTDA تحدثت فيها عن برنامج Fem Pawer الإقليمي الذي يرعى مشروع العنف القائم على النوع الاجتماعي في أربع دول عربية وهي لبنان وتونس وفلسطين والأردن وأوضحت أهداف وخطة البرنامج.
كما كانت كلمة مديرة منظمة “أنت الحياة” ومنسقة مشروع “قياديات لا مهمشات” غنوة شندر، شرحت فيها هدف المشروع ومراحل تنفيذه التي تتضمن إعداد دراسة اجتماعية- قانونية حول العنف الاقتصادي القائم على النوع الاجتماعي وتنفيذ دورات تدريبية وجلسات توعية حول الظاهرة لتوسيع نطاق التشبيك والضغط بهدف التغيير.
ثم تحدث المحامي أمين بشير المشرف على الدراسة ضمن لجنة قانونية ولجنة اجتماعية، فقدم عرضا قارب فيه الموضوع من جهة الواقع القانوني وآليات التطبيق، كما تطرق إلى بعض المواد القانونية المجحفة بحق النساء والثغرات القانونية من الناحية الاقتصادية سواء في قوانين الأحوال الشخصية او القوانين الوضعية كقانون العمل وقانون الجنسية وقانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الاسري وقانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه.
وفي الختام، بحث المجتمعون في سبل التشبيك “للمضي بخطة مناصرة تضمن حماية النساء والفتيات من العنف الاقتصادي وتساهم برفع مستوى الوعي حول هذه الظاهرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام