تعزز الذهب يوم الثلاثاء ، متتبعًا تراجعًا طفيفًا في عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار ، في حين توقع المستثمرون ارتفاعًا حادًا في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي عندما يختتم اجتماع السياسة الذي استمر يومين.
وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.4٪ إلى 1870.56 دولار للأوقية بحلول 1751 بتوقيت جرينتش. لامست الأسعار 1849.90 دولارًا في وقت سابق من الجلسة ، وهو أدنى مستوى منذ 16 فبراير.
ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1،870.60 دولار للأوقية.
قال بارت ميليك ، رئيس استراتيجيات السلع في TD: “انخفض الذهب في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير حيث ارتفع منحنى العائد. واليوم ، هناك تراجع طفيف في العوائد يدعم أسعار الذهب … الذهب سيكون محدود النطاق إلى حد ما”. ضمانات.
“لقد تم تسعير الذهب إلى حد كبير في مجموعة قوية من التحركات السياسية لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي.”
تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات عن مستوى 3٪ يوم الثلاثاء. في غضون ذلك ، انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3٪ ، مما يجعل السبائك أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
يتوقع المشاركون في السوق أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نهاية الاجتماع الذي يستمر ليومين يوم الأربعاء من أجل كبح جماح التضخم المرتفع ، في حين سيتم فحص تعليقات رئيس مجلس الإدارة جيروم باول بحثًا عن مزيد من الإشارات بشأن رفع أسعار الفائدة.
بينما يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ذات العائد الصفري.
إذا كان اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أكثر تشددًا ، فقد ينخفض الذهب إلى المستويات التي تشير إليها العوائد الحقيقية. مع ذلك ، قال محللو ستاندرد تشارترد في مذكرة إن اجتماعًا حذرًا أو تصعيدًا في التوترات الجيوسياسية أو مخاوف التضخم قد يدفع الذهب إلى الوراء نحو 1900 دولار / أوقية.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك في مذكرة “الارتفاع الحاد للدولار مقابل كل من الروبية الهندية والرينمينبي الصيني ، أكبر مشتري الذهب المادي في العالم ، قد يطلق فترة صعبة للذهب ، حتى يتكيف المشترون مع المستويات الأعلى.”
وتراجعت الفضة الفورية 0.1٪ إلى 22.60 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين بنسبة 3٪ إلى 962.93 دولارًا ، وزاد البلاديوم 2.1٪ إلى 2262.84 دولارًا.