كشفت اوساط قيادية واسعة الاطلاع في “الثنائي”، ان ابرز ما خلصت اليه اجتماعات القيادات في اليومين الماضيين، هو صدور تعميم داخلي يعاقب مسلكياً كل من يتعرض لأي مرشح معارض شيعي او غير شيعي في الجنوب مهما كان خطابه ونوعيته، وحتى ولو كان استفزازياً ممنوع المس به او التعرض له تحت طائلة المساءلة ومن ثم الفصل.
وأضافت الاوساط وفي ظل الضائقة الاقتصادية والمالية التي تصيب كل اللبنانيين، وكذلك بيئة ومحازبي «الثنائي الشيعي» الحزبيين وغير الحزبيين، ان هناك توجهاً من القيادتين لتأمين المحروقات اللازمة للتنقلات في الاماكن والقرى البعيدة، وكذلك الغذاء اللازم لاتمام العملية الانتخابية . وحتى كهرباء المراكز من مولدات وغيرها تبدي القيادتان استعدادهما لتأمينها، لتكون عملية الانتخاب شفافة وواضحة وكاملة، وكذلك لافساح المجال امام اكبر عدد من الناخبين للتعبير عن رأيهم ولتكون الانتخابات استفتاء بالاصوات على خط المقاومة المعمد بالدم.
وأشارت الاوساط الى ان لا خوف من اي خروقات في دوائر الجنوب الثلاثة، ولا خشية من هذه الامر، ولكن التصميم هو لرفع الحاصل الى اقصى درجة ممكنة، للتأكيد ان جمهور المقاومة و”الثنائي” يجدد مبايعته لها كل الازمات والصعوبات.
وكشفت الاوساط عن مخاوف حقيقية من شيعة الخليج ، الذين لم يتسجلوا في غالبيتهم في اماكن سكنهم واقامتهم في بلاد الخليج خوفاً من الملاحقة، وبعضهم قد يكون في لبنان لممارسة واجبه في 15 ايار.اما عن شيعة افريقيا واوروبا ومغتربيهما، فتشير الاوساط الى ان العمل جار لتحفيزهم للقيام بواجبهم من خلال وفود حزبية سافرت اليهم لهذه الغاية.
علي ضاحي – الديار
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2001077