يعقد تكتل الجمهورية القوية اجتماعه الأول بعد الانتخابات النيابية وقبل التئام مجلس النواب الجديد مواكبة للمرحلة الجديدة وطنياً ونيابياً>
وقبيل الاجتماع، لفت النائب المنتخب رازي الحاج إلى أن “اللبنانيين تمكنوا من فرض رأيهم وإرساء جو تغييري وهذا الأمر سيكون له وقعه في مجلس النواب وسينتج عنه خطوات لاسترجاع لبنان”.
وقال، عبر “mtv”: “اللبنانيون أعطوا كلمتهم الواضحة وأثبتوا أنهم باتجاه السيادة، والقوات اليوم تمثل السياديين وهوية لبنان السيد والحر والمحايد”.
وبدوره، أشار الأمين العام لحزب القوات اللبنانية غسان يارد، إلى أنه “على القوى السيادة التجمع لتقول كلمتها بوضوح وترفض الدويلة وتعمل لإعادة لبنان سويسرا الشرق وسيتم التواصل مع كل السياديين”.
أما النائب المنتخب فادي كرم، فأوضح أنه “سيتم بحث كافة الأمور في اجتماع التكتل، ومفهومنا الأساسي احترام المؤسسات والمواجهة لاسترجاع لبنان واليوم لدينا القدرة لفرض الشروط تحت استراتيجية واضحة لقيام الدولة اللبنانية”.
في حين أكد النائب المنتخب جورج عقيص، أن “زمن التنازلات ولى وسيسير هذا الأمر في كل الأمور وانتصرنا بثقة الناس والمواجهة ستكون قاسية ونحن في الأميال الأخيرة لبناء الدولة”، مضيفا ان “الاستحقاقات كثيرة والتحديات كبيرة وسنواجهها بكل كما أوتينا من قوات”.
هذا وأوضح النائب المنتخب جورج عدوان، أن “المعركة سيادية بامتياز والناس قالت كلمتها وكما أعطتنا الناس ثقتها علينا أن نكون على قدر هذه الثقة نحن وجميع السياديين للتمكن من ترجمة ثقة الناس”، متابعا: “على الحكومة ان تكون حكومة أكثرية سياسية ولا لأي حكومة وحدة وطنية”.
الى ذلك، أكد النائب المنتخب ملحم الرياشي، أن “لن نكون في أي حكومة غير منتجة وسنتواصل مع الجميع”.
كذلك، أشار النائب المنتخب زياد الحواط الى أن “الناس حسموا خيارهم واليوم المعركة كبيرة لاستعادة الدولة المخطوفة من محور الدم والمواجهة ستكون من خلال موقفنا الواضح ولن نقبل بعد اليوم أي سلاح ميليشياوي خارج الدولة اللبنانية”.
ورأى النائب المنتخب بيار بو عاصي ان “الظرف يتطلب حزباً كالقوات اللبنانية، قادراً على اتخاذ القرارات الصعبة ولو انها غير شعبية”.
كما شدد النائب المنتخب غسان حاصباني انه “يجب أن يكون للقوى التغييرية كلمة واحدة لتتمكن من أن تكون صانعة للمستقبل والتواصل سيكون مع جميع من هو مستعد للخط السيادي”، وأضاف: “مستمرون بثوابتنا من دون تغيير من هنا وهناك لنتمكن من انقاذ لبنان”.
هذا وتمنى النائب المنتخب نزيه متى أن “تكون المرحلة المقبلة أفضل على اللبنانيين، وسأبدأ بإنشاء فريق عمل للقيام بعاليه وأبناؤها باتوا واعين جداً ويريدون السيادة”.
النائب جورج عدوان، أكد أن “لا لحكومات وحدة وطنية”.
في حين شددت النائب المنتخبة ستريدا جعجع على ان “المرحلة صعبة ودقيقة وتتطلب حكمة ووعياً وما قاله الحكيم صحيح وهو أننا قادرون على التغيير ونريد ذلك، وما حصل في بشري هو نتيجة القانون ونتعاون مع النائب وليام طوق لخير المنطقة”.
والوزيرة السابقة مي شدياق، رأت أن “المهم أن ينتصر لبنان وعلى السياديين وضع يدهم بيد بعض لإنقاذ لبنان وأقول لنصرالله “سياسة التقية لم تعد تمر والاصبع العالي واضح وعندما تعود الى لبنانيتك يمكن التواصل عندها”.
النائب المنتخب أنطوان حبشي، اعتبر انها “كانت حرباً لا انتخابات وتدل على أنه علينا العمل لتكون بعلبك الهرمل جزءاً من الدولة وعندها إرادة والمخالفات واضحة وفاضحة و”على عينك يا تاجر” وهذا دليل على قلقهم من بيئتهم واليوم منطقتنا خارج الحدود وعلينا إعادتها الى لبنان”.
بدوره، شدد النائب المنتخب غياث يزبك على ان “لا لحكومة وحدة وطنية لأن ذلك أثبت انه فرصة لحزب الله لابتلاع لبنان، و”الناس قاشعة” ولن أدخل بسجال مع باسيل وهو يعرف أن هناك فرقاً بين الشحم واللحم والورم”.