هناك أنواع مختلفة من الصيام التي تتبعها بعض الأنظمة الغذائية حسب حاجة الشخص، ومنها عدم تناول أي شيء في الليل، مثل الصيام المتقطع، والذي يعد أحد أكثر الحميات شيوعاً في الوقت الحالي.
وفي خطة هذا النظام الغذائي، يُطلب من متبعها تناول القليل جداً من العناصر الغذائية أو الحد الأدنى منها في العشاء أو حتى التوقف عن تناول الطعام تماماً ليلاً.
وطور الناس هذه النظرية القائلة بأن عدم تناول أي شيء في الليل أو تخطي وجبات العشاء يمكن أن يساعد أكثر على فقدان الوزن.
لكن هذه النظرية غير صحيحة وتعد خرافة كبيرة، فوفقاً لخبراء التغذية، لا ينصح بتخطي وجبة العشاء تماماً، بل على العكس، لابد من تناول وجبة خفيفة.
كما تلعب أنماط النوم دوراً رئيسياً في تحديد توقيت العشاء، فالمعتادين على النوم في الساعة 11 مساءً، فيجب عليهم تناول طعاماً خفيفاً.
بينما الذين يتدربون وينامون في حوالي الساعة 8-9 مساءً، يمكنهم تخطي العشاء أو تناول الفاكهة قبل النوم.
وقد لا يعرف الكثيرون أن تخطي وجبة العشاء يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة الجسدية والعقلية، يستعرضها هذا التقرير، وفقاً لموقع “onlymyhealth”.
التوتر
يؤدي تخطي وجبة العشاء إلى زيادة مستويات القلق، بإنتاج الكورتيزول، والذي يُعرف باسم هرمون التوتر أو المسؤول عن الاستجابة للتوتر والالتهابات.
الحرمان من النوم
نظراً لأن عدم تناول وجبة العشاء، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالجوع ليلاً، الأمر الذي يمكن أن يجعل الشخص يواجه صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستيقاظ مرات عديدة في الليل.
ومن هنا ينصح بضرورة الحصول على عدد كافٍ من السعرات الحرارية، المهمة لإنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونات المنظمة للنوم.
إبطاء عملية التمثيل الغذائي
يؤكد خبراء التغذية والصحة على أن تخطي وجبة العشاء، يؤدي في كثير من الأحيان إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، ومن ثم صعوبة التخلص من الوزن الزائد.
تطور الرغبة الشديدة في تناول الطعام وزيادة الوزن
قد تكون هناك عدة عواقب لتخطي وجبة العشاء، وقد يكون أحدها تطوير الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
ويمكن أن يتسبب تجاهل الجوع في الشعور برغبة شديدة في تناول الطعام وبكميات كبيرة، ومن ثم زيادة الوزن.
المصدر: العين الإخبارية – بسمة أبوطالب