إنّ تحرّك الأول من تموز، الذي انطلق من شريحة واسعة من مندوبي وأساتذة التعليم الثانوي الرسميّ، وشمل كافة المحافظات، وقد جاء نتيجة الأداء المتمادي للرابطة في مسايرة السلطة وتمرير كافة الاستحقاقات دون اتخاذ الموقف المناسب للمطالبة بالحقوق، بالرغم ممّا وصل إليه حال أستاذ التعليم الثانوي، من حيث كرامته وموقعه ووضعه المعيشيّ، الأمر الذي أسقط هيبته وأدى إلى الاستخفاف به وبرابطته ومطالبه، بالرغم من انه الأكثر تضحية في المواظبة على العمل من دون انقطاع رغم كل الظروف حفاظا على مصلحة الطلاب.
و اننا إذ ندين الهيئة الإدارية للرابطة على تفويتها الفرص الثمينة لإنتزاع الحقوق (مقاطعة الامتحانات ومقاطعة المراقبة) فإننا نطالبها بعدم تفويت الفرصة الأخيرة، بالدعوة الى مقاطعة وضع أسس التصحيح و التصحيح في كافة المراكز و كل لبنان كورقة ضغط أخيرة بعيداً عن العراضات الاعلامية وبيع المواقف وعدم العودة عن المقاطعة قبل تحقيق شروط العيش الكريم.
و اننا اذ نضع الهيئة الإدارية للرابطة أمام واجباتها ودورها في الدفاع عن حقوق وصون كرامة أستاذ التعليم الثانوي نحمّلها مسؤولية ما آلت وما قد تؤول اليه حال أساتذة التعليم الثانوي.
*السبت في ٢ تموز ٢٠٢٢*