طالب وزراء الرياضة من 35 دولة بإيقاف الهيئات الرياضية الروسية والبيلاروسية ومسؤوليها من الاتحادات الدولية.
وفي بيان مشترك نشر الثلاثاء، قالت “مجموعة الدول ذات التفكير المماثل” إنها تعترف باستقلال الاتحادات الرياضية العالمية، لكنها ترى أنه “يجب تعليق عضوية الهيئات الرياضية الوطنية الروسية والبيلاروسية في الاتحادات الرياضية الدولية”.
والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي من بين الدول التي دعت إلى هذه الخطوة التي من شأنها استبعاد البلدين من هيئات من بينها اللجنة الأولمبية الدولية.
بالإضافة إلى ذلك ، دعت هذه الدول إلى شطب أي شخص له علاقات وثيقة بالدولة الروسية أو البيلاروسية من المناصب الرياضية المهمة ، سواء كان مرتبطا رسميا بالحكومة أم لا ، حسبما ذكرت الدول.
كما حث الموقعون المنظمات الرياضية الوطنية والدولية على تعليق بث مسابقاتها إلى روسيا وبيلاروس.
وحظرت العديد من الاتحادات الرياضية الدولية على الرياضيين الروس والبيلاروسيين المشاركة في المسابقات الدولية بعد فترة وجيزة من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.
ومع ذلك، لا يزال الاتحادان الوطنيان الروسي والبيلاروسي جزءا من الرياضة المنظمة.
على سبيل المثال، تدرج اللجنة الأولمبية الدولية اثنين من الروس بين أعضائها المصوتين واثنين آخرين بين أعضائها الفخريين، في حين لا يزال المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسمح لرئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم ألكسندر ديوكوف بالاحتفاظ بمقعده.
ويشغل ديوكوف أيضا منصبا قياديا في شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم المملوكة للدولة.
د ب أ – الأمة برس