تتجه أسعار الذهب نحو خامس هبوط أسبوعي على التوالي، إذ أثر الارتفاع المستمر في الدولار والمخاوف من رفع حاد لأسعار الفائدة الأميركية على الطلب على السبائك.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1704.59 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، ليخسر 2.1 بالمئة منذ بداية الأسبوع.

وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 بالمئة إلى 1701.70 دولار.

ويحوم الدولار حول أعلى مستوياته في 20 عاما، ليستمر في خفض الطلب على الذهب المقوم بالعملة الأميركية بين المستثمرين الأجانب، بعد هبوط المعدن النفيس بأكثر من اثنين بالمئة أمس الخميس.

banner

وقال اثنان من صانعي السياسة الأكثر تشددا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الخميس إنهما يفضلان زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية هذا الشهر.

وتزيد معدلات الفائدة وعوائد السندات المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد ثابتة.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات اليوم الجمعة، مما عزز سعر الذهب بشكل طفيف.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.1 بالمئة إلى 18.18 دولار للأوقية، لتخسر حوالي ستة في المئة هذا الأسبوع متجهة إلى سابع خسارة أسبوعية على التوالي.

وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 840.53 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين حوالي 6.4 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض في ثلاثة أشهر.

وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1904.27 دولار، لكنه انخفض بنسبة 13 بالمئة هذا الأسبوع، وهو أكبر تراجع منذ نوفمبر الماضي.

المصدر: وكالات – أبوظبي

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy