أفادت دراسة جديدة اعتمدت على البيانات الإحصائية، أنّ مرضى “كورونا” الذين أبلغوا عند دخولهم المستشفيات عن أنهم مدخّنون كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 45 في المئة، وأكثر عرضة لتلقي تهوية ميكانيكية بنسبة 39 في المئة مقارنة بالمرضى غير المدخنين.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة “بلوس وان” الطبية، على سجل بيانات جمعية القلب الأميركية الخاص بكوفيد-19، وتضمّنت تجميعاً لسجلات 107 مستشفى في الولايات المتحدة، وغطت الفترة من كانون الثاني 2020 وحتى آذار 2021.
وبيّنت النتائج أنّ التدخين كان عامل خطر أقوى للوفاة بين الأشخاص الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و59 عاماً، وأنه ارتبط بمضاعفات خطيرة. وشمل التدخين في هذه الدراسة السجائر التقليدية القابلة للاحتراق، والسجائر الإلكترونية.
وتوفر هذه النتائج أوضح دليل حتى الآن على أن الأشخاص الذين يدخّنون السجائر التقليدية أو الإلكترونية لديهم مخاطر أعلى للإصابة بعوارض شديدة لكوفيد- 19، والوفاة نتيجة العدوى.
المصدر: mtv