لبناني يقوم بطعن سلمان رشدي 

by admin

تعرض الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي للطعن أثناء وجوده في قاعة في مدينة نيويورك، استعداداً لإلقاء محاضرة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن رجلا اقتحم مسرح مؤسسة تشوتوكوا (Chautauqua) وبدأ بلكم رشدي وطعنه أثناء وجوده على خشبة المسرح لإلقاء محاضرة.

من جهتها، أكدت شرطة نيويورك أن الكاتب سلمان رشدي تعرض لطعنة في العنق، وتم نقله بطائرة مروحية لمستشفى في المنطقة “وحالته غير معروفة”.

وقالت إن رجلا مشتبها به ركض نحو المسرح وهاجم رشدي وأحد مقدمي المناسبة، موضحة أنها ألقت القبض على مشتبه به. وتبيّن لاحقاً أنّ الموقوف هو اللبناني هادي مطر (٢٤ عاماً) والمقيم في ولاية نيو جيرسي.

banner

من هو سلمان رشدي؟

ذاع صيت رشدي البالغ حاليا 75 عاما بعدما أصدر روايته الثانية “أطفال منتصف الليل” في عام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية، وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده.

لكن روايته “آيات شيطانية” التي صدرت في عام 1988 أثارت جدلا كبيرا، واعتبرت مسيئة للإسلام، فأصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني فتوى بهدر دمه، وعرضت إيران أكثر من 3 ملايين دولار مكافأة لمن يقتله.

واضطر رشدي إلى التواري بعدما رصدت تلك الجائزة المالية مقابل قتله، ووضعته الحكومة البريطانية تحت حماية الشرطة.

وبقي رشدي متواريا نحو عقد وقد غيّر مقر إقامته مراراً وتعذّر عليه إبلاغ أولاده بمكان إقامته.

ولم يستأنف رشدي ظهوره العلني إلا في أواخر تسعينيات القرن الماضي بعدما أعلنت إيران أنها لا تؤيد اغتياله.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy